الجواب: نعم جميع المعاصي كلها من أسباب قسوة القلوب، والغفلة عن ذكر الله وعن قراءة القرآن من أسباب قسوة القلوب، وقطيعة الرحم من المعاصي التي تسبب قسوة القلوب أيضاً، وهكذا عقوق الوالدين أو أحدهما هو أيضاً من أسباب قسوة القلوب، فجميع المعاصي من أسباب قسوة القلوب، فينبغي للمؤمن أن يحذرها وأن يبتعد منها، وأن يتوب إلى الله مما فعل منها، هكذا المؤمن والمؤمنة يجب عليهما التوبة إلى الله من سائر المعاصي؛ لأنها شر عظيم في الدنيا والآخرة؛ ومن أسباب قسوة القلوب؛ ومن أسباب غضب الله في الدنيا والآخرة؛ ومن أسباب سوء الخاتمة؛ ومن أسباب العذاب يوم القيامة وفي البرزخ، فالواجب الحذر منها جميعها، ومن ذلك الغيبة والنميمة والعقوق للوالدين أو أحدهما، قطيعة الرحم، أكل الربا، أكل الحرام وكسب الحرام من طريق الخيانة، من طريق السرقة، من طريق النهب والغصب، إلى غير هذا من سائر المعاصي، ومن ذلك الزنا وشرب الخمر والعياذ بالله، كل هذه من أقبح المعاصي، فيجب على المؤمن والمؤمنة الحذر من ذلك، والتوبة إلى الله مما سلف عن صدق ورغبة فيما عند الله وندم كامل عما مضى من السيئات وإقلاع منها، وعزم صادق أن لا يعود فيها، مخلصاً لله معظماً له سبحانه، يرجو ثوابه ويخشى عقابه، هكذا يجب على كل مسلم ومسلمة، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيراً.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيراً.