الجواب: أما وضع صور الكعبة والمسجد فالأولى ترك ذلك، لأن هذا قد يفضي إلى الغلو في هذه الأشياء، قد يفضي استقبال الكعبة ولو إلى غير القبلة؛ لأنه وضعت في غير القبلة، قد يفضي إلى اعتقاد أن هذا سنة وقربة، فالذي ينبغي ترك ذلك، أما تزيين البيت وتجميل البيت هذا أمره واسع، كنس البيت، تجميل الجدران إذا كانت فيها وساخة هذا شيء لا بأس به، من باب التجمل، أما كونه يرسم الكعبة أو المسجد الحرام أو المسجد النبوي فينبغي ترك ذلك، ولا يجوز رسم الكعبة؛ لأن الناس قد يغلون فيها، وقد يدعونها من دون الله، قد يستقبلونها في الصلاة وهي في جهة غير القبلة، فالحاصل أن هذا لا ينبغي.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.