الجواب: الأمر في هذا واسع والحمد لله، الكل يقرأ بما يسر الله له، سواءً قرأ القرآن كله، أو قرأ من قصار المفصل أو قرأ بعض السور التي يحفظها لا حرج في ذلك، لكن الأفضل أن يقرأ القرآن كله إذا تيسر ولو من المصحف، يجعل حوله كرسي ويقرأ المصحف وإذا أراد الركوع والسجود جعله على الكرسي وإذا قام قرأ، وكان ذكوان مولى عائشة رضي الله عنها يصلي بها في رمضان من المصحف.
والصواب: أنه لا حرج في ذلك، هذا هو الصواب، أنه لا حرج في أن يقرأ من المصحف ولو ترك ذلك وقرأ بهم من جزء عم أو غيره فلا حرج في ذلك، الأمر في هذا واسع، ليس من اللازم أن يختم القرآن لو صلى بهم ببعض القرآن في جميع رمضان فلا بأس في ذلك، سواءً كان من قصار المفصل أو من طواله، لكن الأفضل إذا تيسر له أن يختم بهم فهو أفضل. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
حكم القراءة في التراويح بقصار السور وعدم الختم
السؤال: يقول في سؤال له أيضًا: بعض الأئمة يقرءون قصار السور ويقتصرون على ذلك في صلاة التراويح، ولا يختمون القرآن إطلاقًا ما حكم هذا العمل؟