الجواب: معناه أنه في جوار الله لا يجوز لأحد أن يتعدى عليه، بل يجب على إخوانه المسلمين أن يحترموه وأن لا يتعدوا عليه إلا بحق، وهذا يدل على مزية عظيمة لصلاة الفجر، وأن من أداها فهو في ذمة الله ولاسيما في الجماعة يكون أعظم، فليحذر المسلم أن يطالبه الله بذمته فإن من طالبه الله بذمته أدركه ثم أكبه في النار ولا حول ولا قوة إلا بالله، فالواجب الحذر، وعلى المسلم الذي من الله عليه بالإسلام والتوفيق أن يحذر إيذاء الناس حتى لا يؤذوه وحتى لا يتعدوا عليه، يحفظ صلاته ويواظب عليها الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء في وقتها مع إخوانه في مساجد الله، والمرأة تحافظ عليها في أوقاتها في بيتها، وعلى كل واحد أن يحذر إيذاء الناس حتى لا يتعدى عليه أحد؛ لأنه متى تعدى جاز التعدي عليه بقدر القصاص، لكن إذا ابتعد عن إيذاء الناس فإنه في الأقرب يسلم من أذى الناس، والله يحميه ويعينه إذا اتقاه واستقام على أمره، وراقبه سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه وتعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2] .. وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4].
فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يلزم الحدود الشرعية، وأن يقف عندها، وألا يتعدى على أحد لا بلسانه ولا بفعاله، وبذلك يسلم من أذى الناس، وبذلك تكون له الحرمة والتقدير من إخوانه المسلمين الذين عرفوا صلاته ومواظبته واستقامته، فلا يتعدوا عليه ولا يؤذونه؛ لأنه لم يؤذهم بل استقام على أمر ربه ولم يؤذ أحدا، فهو حقيق بأن لا يؤذى وبأن لا يختفر ذمة الله فيه.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يلزم الحدود الشرعية، وأن يقف عندها، وألا يتعدى على أحد لا بلسانه ولا بفعاله، وبذلك يسلم من أذى الناس، وبذلك تكون له الحرمة والتقدير من إخوانه المسلمين الذين عرفوا صلاته ومواظبته واستقامته، فلا يتعدوا عليه ولا يؤذونه؛ لأنه لم يؤذهم بل استقام على أمر ربه ولم يؤذ أحدا، فهو حقيق بأن لا يؤذى وبأن لا يختفر ذمة الله فيه.
المقدم: جزاكم الله خيراً.