الجواب: النبي ﷺ فصل ذلك، قال: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان، هذه حدوده، باليد عند القدرة، وهذا يكون للمسئولين من جهة الدولة الذين جعلت لهم الدولة السلطة في هذا الشيء، أو للإنسان مع أهل بيته ومع أولاده يستطيع هذا باليد، أو مع خدمه أو نحوه حيث قدر. الثاني: من ليس له سلطة وليس عنده قدرة فهذا باللسان، يقول: يا عبد الله! كذا هذا لا يجوز، هذا واجب عليك، هذا حرام عليك، اتق الله، هداك الله، أصلحك الله، وما أشبه ذلك. الثالث: القلب ما يقدر يتكلم ينكر بقلبه، ولا يحضر المنكر يفارق المنكر، ينكر .... ويكرهه بقلبه. نعم.
المقدم: إذاً الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر درجات وكل بحسبه؟
الشيخ: نعم، ويشترط في هذا أيضاً أن لا يكون هذا الإنكار يسبب أنكر منه، أن لا يكون هذا الإنكار يسبب وقوع ما هو أنكر، فإذا كان إنكاره لهذا المنكر يخشى منه منكر أكبر فليجتنب ذلك، حتى لا يقع الأكبر، إذا أنكر عليه مثلًا جلوسه في محل ما هو مناسب، أو أنكر عليه شرب الدخان أو ما أشبه ذلك شرب المسكر شرب الخمر مغايظة له، أو إذا أنكر يسب المسلم سب الله، ما كفاه سب المسلم سب الله، فهذا يترك حتى يعالج بطريقة أخرى، المقصود أنه يتحرى في إنكار المنكر أن يترتب عليه زوال المنكر، وعدم حصول ما هو أنكر منه، فإذا كان في جماعة لو أنكر عليهم حصل منهم ما هو أنكر، يتركهم إلى وقت آخر، أو إلى جهات أخرى تقوم عليهم. نعم.
المقدم: إذاً هناك حدود وهناك قواعد على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يتبعها ويسير عليها؟
الشيخ: نعم، وقد صرح أبو العباس ابن تيمية رحمه الله بهذا المعنى في كتاب: الحسبة، كتابه الذي سماه: الحسبة، صرح بهذا المعنى. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا يبدو لي أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علم مستقل بذاته سماحة الشيخ؟
الجواب: نعم علم مستقل، علم مستقل يحتاج إلى عناية، والناس أقسام، فلابد من رعاية حصول المصلحة وزوال المضرة، فالمقصود من إنكار المنكر زوال الشر وحصول الخير، هذا المقصود، فإذا كان هذا الإنكار يترتب عليه زيادة الشر، يؤجله لا يفعل.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
المقدم: إذاً الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر درجات وكل بحسبه؟
الشيخ: نعم، ويشترط في هذا أيضاً أن لا يكون هذا الإنكار يسبب أنكر منه، أن لا يكون هذا الإنكار يسبب وقوع ما هو أنكر، فإذا كان إنكاره لهذا المنكر يخشى منه منكر أكبر فليجتنب ذلك، حتى لا يقع الأكبر، إذا أنكر عليه مثلًا جلوسه في محل ما هو مناسب، أو أنكر عليه شرب الدخان أو ما أشبه ذلك شرب المسكر شرب الخمر مغايظة له، أو إذا أنكر يسب المسلم سب الله، ما كفاه سب المسلم سب الله، فهذا يترك حتى يعالج بطريقة أخرى، المقصود أنه يتحرى في إنكار المنكر أن يترتب عليه زوال المنكر، وعدم حصول ما هو أنكر منه، فإذا كان في جماعة لو أنكر عليهم حصل منهم ما هو أنكر، يتركهم إلى وقت آخر، أو إلى جهات أخرى تقوم عليهم. نعم.
المقدم: إذاً هناك حدود وهناك قواعد على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يتبعها ويسير عليها؟
الشيخ: نعم، وقد صرح أبو العباس ابن تيمية رحمه الله بهذا المعنى في كتاب: الحسبة، كتابه الذي سماه: الحسبة، صرح بهذا المعنى. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا يبدو لي أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علم مستقل بذاته سماحة الشيخ؟
الجواب: نعم علم مستقل، علم مستقل يحتاج إلى عناية، والناس أقسام، فلابد من رعاية حصول المصلحة وزوال المضرة، فالمقصود من إنكار المنكر زوال الشر وحصول الخير، هذا المقصود، فإذا كان هذا الإنكار يترتب عليه زيادة الشر، يؤجله لا يفعل.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.