الجواب: على ظاهر الآية سجود يليق بهما، والله يعلم كيفيته سبحانه وتعالى، كما قال في الآية الأخرى سبحانه و ...: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ [الحج:18] فكما أنها تسبح هي تسجد أيضاً، وهذا التسبيح وهذا السجود كلاهما يليق بهذه المخلوقات، لا يعلم كيفيته إلا الذي خلقها ، تسبيح بني آدم معروف سجودهم معروف، وسجود الشجر والجبال الله يعلمه ، وهكذا سجود الشمس والقمر سجود يليق بهذه المخلوقات، الله يعلم كيفيته . نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.