الجواب: القدسي ما ينقله الرسول ﷺ عن ربه من غير القرآن يقال له: قدسي، ويقال له: كلام الله، لكن ليس له حكم القرآن من جهة أنه معجزة، من جهة أنه لا يمس إلا بطهارة، من جهة أنه يقرأ به في الصلاة لا، لكن له حكم كلام الله؛ بأنه يقال: هذا كلام الله، مثل قوله ﷺ مما حكاه عن ربه: يقول الله عز وجل: يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا، يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم..... الحديث، فهذا يقال له: قدسي، ويقال له: كلام الله، ولكن ليس له حكم القرآن من جهة أنه معجزة، ومن جهة أن يقرأ به في الصلاة، ومن جهة أنه له حكم المصحف لا، أما كلام الرسول ﷺ، فهذا ينسب إلى الرسول ﷺ، مثل: قوله ﷺ: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى مثل قوله ﷺ: لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول هذا يقال له: هذا كلام النبي ﷺ، وإن كان شرعاً من الله وتعليماً من الله جل وعلا أوحاه الله إليه، لكنه من كلام النبي ﷺ ما نسبه إلى الله، فيعتبر من كلام النبي ﷺ، لكنه تشريع من الله وأمر من الله يجب اعتماده.
والأقسام ثلاثة:
القرآن كلام الله منزل غير مخلوق يقرأ به في الصلاة، وهو معجزة من المعجزات وله حكم المصحف.
الثاني: كلام الله الذي ليس فيه قرآن، بل مما نقله الرسول ﷺ عن ربه جل وعلا، ويقال له: الكلام القدسي، فهذا ينسب إلى الله، ولكن ليس له حكم القرآن من جهة الإعجاز، والقراءة في الصلاة، وأن لا يمس إلا بطهارة.
والنوع الثالث: كلام النبي ﷺ، الذي يثبت عنه ﷺ، ولكن لا ينسبه إلى الله، فهذا يقال له: سنة، ويقال له: كلام النبي ﷺ وهو حجة، وهو واجب الاتباع، وهو .... شرع الله، لكنه لا ينسب إلى الله، ما يقال: هذا كلام الله. نعم.
والأقسام ثلاثة:
القرآن كلام الله منزل غير مخلوق يقرأ به في الصلاة، وهو معجزة من المعجزات وله حكم المصحف.
الثاني: كلام الله الذي ليس فيه قرآن، بل مما نقله الرسول ﷺ عن ربه جل وعلا، ويقال له: الكلام القدسي، فهذا ينسب إلى الله، ولكن ليس له حكم القرآن من جهة الإعجاز، والقراءة في الصلاة، وأن لا يمس إلا بطهارة.
والنوع الثالث: كلام النبي ﷺ، الذي يثبت عنه ﷺ، ولكن لا ينسبه إلى الله، فهذا يقال له: سنة، ويقال له: كلام النبي ﷺ وهو حجة، وهو واجب الاتباع، وهو .... شرع الله، لكنه لا ينسب إلى الله، ما يقال: هذا كلام الله. نعم.