الجواب: وهكذا مثل هذا بدعة، كونه يأتي بالذكر جماعياً متعمداً بألفاظ ينطقون بها جميعاً وينتهون منها جميعاً، هذا بدعة، لكن كل واحد يذكر الله، ولو تلاقت الأصوات في المسجد لا يضر ذلك، كل واحد يذكر الله، هذا يبتدي وهذا ينتهي، لا يتقصدون أن تكون ألفاظهم متزنة متوافقة من أولها إلى آخرها جماعياً لا، هذا لا أصل له بدعة، ولكن كل واحد يذكر الله، هذا يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، وهذا ينتهي منها ويقول: لا إله إلا الله، والآخر يقول: لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، كل منهم على حسبه، يتكلم بما يسر الله له من الذكر، من غير أن يراعي اتفاقه مع كلام أخيه حرفياً، بل هذا يذكر الله، وهذا يذكر الله، وكل منهما يبتدي حيث شاء، وينتهي حيث شاء، أما أن يقصد كل واحد أن يكون جماعياً مع أخيه في ألفاظه ابتداءً وانتهاءً هذا لا أصل له، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.