الجواب: المراد كما قال أهل العلم: أنه يطورهم سبحانه خلقاً بعد خلق أطوار، كما قال تعالى: وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا [نوح:14] فهم ينقلون من طور إلى طور، من طور النطفة في الأربعين الأولى إلى طور العلقة في الأربعين الثانية، إلى طور المضغة في الأربعين الثالثة، إلى حيوان يتحرك في بطن أمه وينمو، ثم بعد ذلك تلده إنساناً تاماً، ثم ينمو وهكذا.
فالحاصل أنهم أطوار في الرحم من نطفة إلى علقة إلى مضغة ثم بعد المضغة تخليق سمع وبصر وأيدي وأرجل إلى غير ذلك، حتى يتم خلقه ثم تلده بإذن الله.
والظلمات الثلاث بينها أهل العلم: ظلمة البطن هذه واحدة.
وظلمة الرحم الذي فيه الجنين ثانية، وظلمة المشيمة وهي كساء يكون فيه الطفل تسمى: المشيمة، هذه ثلاث ظلمات، هو في كيس ثم في الرحم ثم في البطن ثلاثة أشياء ظلمة بعد ظلمة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فالحاصل أنهم أطوار في الرحم من نطفة إلى علقة إلى مضغة ثم بعد المضغة تخليق سمع وبصر وأيدي وأرجل إلى غير ذلك، حتى يتم خلقه ثم تلده بإذن الله.
والظلمات الثلاث بينها أهل العلم: ظلمة البطن هذه واحدة.
وظلمة الرحم الذي فيه الجنين ثانية، وظلمة المشيمة وهي كساء يكون فيه الطفل تسمى: المشيمة، هذه ثلاث ظلمات، هو في كيس ثم في الرحم ثم في البطن ثلاثة أشياء ظلمة بعد ظلمة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.