الجواب:
يكفي التكبير والحمد لله، أما قول: نويت كذا وكذا هذا بدعة، لا أصل له، نويت أن أصلي كذا وكذا ركعة في وقت كذا هذا لا أصل له، وليس من فعل النبي ﷺ ولا من فعل الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- بل ذلك من البدع التي أحدثها بعض الناس، ويكفي المؤمن النية في قلبه أنه قام لصلاة الظهر العصر، المغرب العشاء لصلاة الضحى، لصلاة الاستخارة، لصلاة الكسوف، النية كافية فقط، والحمد لله.
يقول النبي ﷺ: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى والنية محلها القلب، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد أي: هو مردود، وليس من عمل النبي ﷺ ولا من سنته، أن يتلفظ بالنية يقول: نويت أن أصلي كذا وكذا، أو نويت أن أتوضأ، أو نويت أن أطوف، هذا لا أصل له. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.