الجواب:
إذا كنت لا تسمع الأذان مع هدوء الأصوات، ومع كون الوقت ليس فيه ما يمنع سماع الصوت؛ فإنك لا يلزمك الحضور، أما إذا كان عدم سماع الأذان من أجل وجود أصوات، أو رياح تمنع الصوت عن جهتك، أو ما أشبه ذلك، وإلا لو كانت الأصوات هادئة، والجو هادئ لسمعت فإنه يلزمك؛ لأن الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر، وإذا اجتهدت في ذلك، وتحريت الصلاة مع المسلمين، ولو كنت بعيدًا فهو خير لك، وأفضل لك، وأبعد لك عن الشبهة مع الأجر العظيم في أداء الصلاة في الجماعة، لكن لا يلزمك إلا إذا كنت تسمع النداء في الوقت الذي يسمع فيه النداء، ليس هناك موانع تمنع من صوت المؤذن. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.