الجواب:
لا حرج في ذلك صلاته صحيحة، فلو أن إنسانًا متنفل، وأم الناس وهم مفترضون صحت صلاته وصلاتهم، وقد ثبت في الصحيحين: أن معاذًا كان يصلي مع النبي ﷺ العشاء، ثم يذهب إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة فهو متنفل وهم مفترضون، ولم ينكر عليه النبي ذلك -عليه الصلاة والسلام- ومثل هذا لا يخفى عليه -عليه الصلاة والسلام- كما ثبت عنه ﷺ: أنه صلى صلاة الخوف بطائفة ركعتين، ثم سلم، ثم صلى بآخرين ركعتين، فكانت الأولى فرضه، والثانية نفل له، وهي فرض للصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- وبهذا يعلم أنه لا حرج في ذلك أن يكون الإمام متنفلًا والمأموم مفترضًا، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.