الجواب:
ليس لهذا أصل، بل هو بدعة، ولا يجوز فعله، لقول النبي ﷺ: إياكم ومحدثات الأمور، وقوله -عليه الصلاة والسلام-: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد، فالسنة أن يقبر وحده، لا يفتح القبر الأول، بل يحفر له حفرة وحده، ويدفن الميت الجديد وحده، هذا هو السنة، كل ميت يكون وحده في قبر مستقل، إلا عند الضرورة إذا كثر الموتى كثيرًا، وشقوا على الناس، كل واحد في قبر، فلا بأس أن يجمع بين الاثنين والثلاثة عند الضرورة، وشدة الحاجة، وإلا فالسنة: أن يكون كل ميت في قبر على حدة، هكذا كان النبي ﷺ والمسلمون يقبرون كل واحد وحده، لكن لما كانت وقعة أحد، وكثر الموتى، والناس فيهم جراحات ومشقة دفن النبي ﷺ الاثنين والثلاثة جميعًا في قبر من أجل الحاجة، وإلا فالسنة أن يكون كل واحد في قبر مستقل، هذا هو السنة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.