الجواب:
إن قرأت الصلاة على النبي ﷺ في التشهد الأول فهو أفضل، إذا أتى بالصلاة على النبي ﷺ في التشهد الأول هذا أفضل على الصحيح، وإن تركه فلا بأس، إذا قام بعد الشهادتين إلى الثالثة فلا حرج، وإن صلى على النبي ﷺ ثم قام إلى الثالثة فهذا أفضل في أصح قولي العلماء، والأفضل الافتراش في التشهد الأول وبين السجدتين، يجلس على اليسرى وينصب اليمنى، هذا هو الأفضل وإن تورك فلا حرج، أو كان يشق عليه الافتراش فلا حرج، المقصود أن التورك في التشهد الأخير في الظهر والعصر والمغرب والعشاء هذا هو الأفضل، أما التشهد الأول فالسنة فيه الافتراش، يفترش اليسرى، وينصب اليمنى، وهكذا بين السجدتين، وهكذا في صلاة الفجر والجمعة الافتراش، لكن من شق عليه ذلك فلا حرج، ويتورك إذا سجد، فلا بأس، كلها أمور مستحبة، ليست فريضة، الافتراش والتورك كله سنة، فلو أنه افترش في محل تورك، أو تورك في محل افتراش فلا حرج، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.