الجواب:
عليك الجد في هذا الأمر، والحذر من التساهل، ومتى ما كان من غير قصد ولا اختيار فلا يضر -إن شاء الله- لأن أخذ الحواجب لا يجوز وهو النمص الذي لعن الرسول ﷺ من فعله.
لكن إذا كان الشيء من غير عمد منك، بل عن ذهول فالله -جل وعلا سبحانه- هو العفو الغفور إذا لم تعمدي هذا الشيء، ولكن عليك المجاهدة للنفس، والحرص على عدم أخذ شيء من الحاجبين، والتوبة مقبولة إذا صدقت توبة نصوح يقبلها الله كلما أذنب العبد: وهي الندم على الماضي، والإقلاع منه، والعزم أن لا يعود فيه، العزم الصادق، هذه التوبة، فإذا فعلت هذا من مثل هذا تاب الله عليك. نعم.