الجواب:
المنافق صفته أنه يظهر الإسلام ويبطن الكفر، في الباطن مع الكفار لا يؤمن بالله واليوم الآخر، وفي الظاهر يتظاهر بالإسلام، هذا كافر كفر أكبر، قال الله في حقه: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ [النساء:145] هؤلاء أعظم من الكفار المعلنين، أعظم من اليهود والنصارى وأكفر، إذا كان في الباطن كافرًا لا يؤمن بالله واليوم الآخر، ولا يوحد الله، بل يبغض الدين، أو يسب الدين، هذا كفره أشد من كفر اليهود والنصارى ، وإظهاره الإسلام لا يزيده إلا بعدًا؛ لنفاقه، ولهذا جعلهم الله في الدرك الأسفل من النار، وهذا يسمى: الرياء الأكبر، رياء المنافقين هو الرياء الأكبر، أما الرياء الذي يعرض للناس في صلواتهم وقراءتهم هذا يسمى: الرياء الأصغر، وهو الشرك الأصغر نسأل الله العافية.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.