الجواب:
التحدث بها ليشكر سبحانه، لأجل يشكر الرب جل وعلا، يتحدث بنعم الله ليشكره ويشكره السامعون، هذا المقصود التحدث بنعم الله للشكر: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [الضحى:11] من باب الشكر، كونه يتحدث بها ليشكر الله عليها ويحمده عليها، وليحمده السامعون لأنه المنعم على الجميع والمحسن إلى الجميع، وليس المقصود الفخر، ليتكبر بها على الناس، أو ليفخر بها على الناس، أنا خير منكم وأفضل منكم، لا، ولهذا قال ﷺ: أنا سيد ولد آدم ولا فخر يخبر بنعم الله عليه أنه جعله سيد ولد آدم ولا يفخر بهذا، ولكنه يخبر بالواقع، أن الله فضله على الناس، وجعله سيد ولد آدم . نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.