الجواب:
نوصيك بدعوتها إلى الله، ووصيتها بالخير، وليكن معك بعض النساء الطيبات ثنتين ثلاث، تزورونها وتنصحونها؛ لأن الواحدة قد لا تقبل منها، لكن إذا كنتن ثلاثًا أو أكثر، تنصحونها يكون أقرب إلى القبول، والتأثر، مع الدعاء لها بالتوفيق والهداية، فالمسلم أخو المسلم، والمسلمة أخت المسلمة، والرسول يقول: الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة والله يقول سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ [التوبة:71] فأنتن أولياء فيما بينكن، مؤمنات، فعليكن التواصي بالحق، وعليكن رحمتها ونصيحتها، ووصيتها بالخير والصبر، ولو بالتكرار. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.