س: توجد امرأة مريضة بمرض نفسي، وقال لها الناس: إن المريض إذا أصابه مرض صعب تقرأ سورة الزلزلة في قراية إما شفي أو مات، وطلبت من يقرأ لها وشربت من القراية، وبعد فترة حملت وشربت من القراية؛ فولد طفلا سليمًا، وبعد فطامه حملت بآخر، وفي الشهر التاسع جاءها المرض مرة أخرى، فشربت من القراية، ولكن في نفس اليوم ولدت طفلا ميتًا، وبعد فترة حملت بواحد آخر، وعاودها المرض وشربت من نفس القراية، وفي الشهر الثامن شربت من القراية ووضعت ولدا ميتا، وبعد فترة حملت، وفي شهرها السابع أحست بمرض وشربت من القراية، وفي الليلة التي بعدها ولدت طفلة حية، وقد سمعت من الناس أن سورة الزلزلة تسقط الأطفال، وفي القراية حبة سوداء، والحبة السوداء تسقط الطفل وهي لا تعلم هذا. فهل يلحقها شيء عن الأطفال الذين ماتوا؟
ج: أولا: ما يقول الناس عن سورة الزلزلة أنها تشفي المريض أو يموت وما قالوه: أنها تسقط الولد كله لا أصل له؛ بل هو من خرافات العامة الباطلة.
ثانيا: ليس على المرأة المذكورة فدية ولا كفارة؛ لأن عملها ليس سببًا لموتهما.