الجواب:
النصيحة الدائمة، والحرص على القيام بالصلاة، وإذا كنت أكبر منه؛ فلا مانع أن تؤدبه، أو ترفع أمره إلى الهيئة، لكن مهما أمكن أن تنصحه أنت وأقاربك الذين يحترمهم ويقدرهم، تنصحونه وتوجهونه إلى الخير، وتخبرونه أنكم ستخبرون أباه إذا رجع لعمله الرديء؛ لعل الله يهديه بأسبابكم.
فإذا لم تنفع فيه النصيحة، ولم يقبل؛ فارفعوا أمره إلى الهيئة، أو إلى الإمارة الطيبة إذا كانت تنفع؛ حتى يؤدب، ويوجه إلى الخير.
لكن مهما أمكن قبل الرفع إلى الهيئة أو الإمارة مهما أمكن النصيحة، والتعاون مع أقاربك في نصيحته، والوعيد أنكم تخبرون أباه، مهما أمكن هذا؛ لعله ينفع، فهو أولى، فإذا دعت الحاجة إلى رفع أمره إلى الهيئة، أو الإمارة الصالحة؛ فهذا لا بأس به، بل واجب، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.