الجواب:
ترشدهم بالآيات والأحاديث إن كنت تحفظها، بأسلوب حسن، ما هو بالشدة والعنف، لا . بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، يا عبدالله! يا فلان! يا أبا فلان! هذا لا يجوز، الواجب عليك كذا، قال الله كذا، قال الرسول كذا، حسب المعصية، إن كان يتأخر عن الصلاة؛ توصيه بالمحافظة، وتذكر له الآيات والأحاديث، إن كان يعق والديه؛ تحذره من عقوق الوالدين، وأن ذلك من أكبر الكبائر.
كذلك إذا كان يتعاطى الربا، أو الشرب المسكر؛ تحذره، وإذا كان كلامك لا يؤثر عليه؛ تستعن بالله، ثم ببعض إخوانك الطيبين، تذهب أنت وإياهم إليه، أنت وأخوك الآخر، أو عمك، أو خالك، أو بعض الجيران الطيبين؛ حتى تنصحوه؛ لعله يستجيب من الجميع، لعله يقبل الحق، نعم.