الجواب:
ننصحك بأن تعلم أنهم من جنسك، لماذا تكن صبورًا قويًا، تعلم أنهم من جنسك، وأن بنو آدم من جنسك، لا تخجل، تكلمهم كما ينبغي، تجلس معهم كما ينبغي، لماذا تخجل؟ هم مثلك سواءً بسواء، هذا فلان، وأنت فلان، هذا يأكل ويشرب ويبول ويتغوط، وأنت كذلك.
ويش الذي يجعلك تخاف منهم؟ ويش الذي يجعلك تخجل؟ استحضر أنهم من جنسك، وأنهم بنو آدم من جنسك؛ حتى لا تخجل، تكلمهم بصراحة، تحادثهم، تطمئن إليهم من جنس بقية إخوانك، لا تخجل، النقص عام في الناس ولغيرك، فعليك بالاجتهاد والتحري، والخلق الفاضل، وتخاطبهم بالتي هي أحسن، ولا تخجل.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.