الجواب:
ليس هناك بدعة حسنة، كله البدع ضلالة، يقول النبي ﷺ: وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة فالتقسيم إلى بدعة حسنة غلط، بدعة حسنة وسيئة غلط لا يجوز، بل كل البدع ضلالة، والبدع هي ما خالف الشرع، كل عبادة تخالف الشرع؛ فهي بدعة.
قول عمر: «نعمت البدعة » يعني: من جهة اللغة، سمى التراويح بدعة من جهة اللغة؛ لأنها حدثت بعد النبي ﷺ، وإلا فهي سنة فعلها النبي ﷺ وفعلها أصحابه، فالعبادات المحدثة كلها بدعة وكل بدعة ضلالة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.