الجواب:
ينوي بقلبه ويكفي، لا يقول شيئًا إلا التكبير، ينوي بقلبه الصلاة مثل بقية الصلوات، ثم إذا كبر الإمام؛ كبر الله أكبر، ناويًا بقلبه صلاة الجمعة، مثلما يكبر ناويًا صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة العيد إلى غير ذلك.
أما بعض ما يقول بعض الناس: نويت أن أصلي كذا، هذا لا أصل له، بدعة، لا يتلفظ بالنية، النية محلها القلب، فالتلفظ بها بدعة، سواء جهر، أو أسر، لا يجوز، ولكن ينوي بقلبه إذا قام إلى الصلاة، قام بنية الصلاة، فإذا كبر الإمام؛ كبر وقال: الله أكبر ناويًا بقلبه صلاة الجمعة، أو صلاة الظهر، أو صلاة الفجر إلى غير ذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.