الجواب:
إذا تيقنت أنها لا تصلي؛ فطلقها، وأبعدها، لا خير فيها؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر، فإذا علمت أنها لا تصلي، ولم تسمع منك؛ فأبعدها بالطلاق، وأبشر بأن الله سيعوضك خيرًا منها، فلا تتساهل معها أبدًا.
الواجب نصيحتها، وتأديبها على ذلك، فإن لم ينفعها ذلك، وأصرت على ترك الصلاة، فالواجب عليك فراقها، وسوف يعوضك الله خيرًا منها، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3]، ويقول سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.