حكم أداء الحج على نفقة شخص ما

السؤال: تسأل أختنا وتقول: أنا في الواحدة والعشرين من عمري، ولي أخت تعمل بالخارج عرضت علي أن أؤدي فريضة الحج على نفقتها، فهل هذا جائز شرعًا؟ مع العلم أنني لا أعمل، وليس لي مال، أرجو التوضيح؟ جزاكم الله خيرًا.

تفسير قوله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ...}

السؤال: قال الله تعالى: إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [البقرة:173]، اشرحوا لي هذه الآية الكريمة، ولاسيما كلمة (الدم) هل كان الناس يأكلون الدم قبل نزول هذه الآية؟

الجمع بين: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ} وحديث: «رُفعت الأقلام»

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من السودان وباعثها الأخ: عبد العزيز فضل الله محمد، أخونا يسأل ويقول: كيف نوفق بين قوله تعالى: يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39]، وبين حديث الرسول ﷺ: رفعت الأقلام وجفت الصحف وضحوا لنا؟ جزاكم الله خيرًا.

حكم صلاة السنة جلوسًا

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من الجمهورية العراقية، وباعثتها الأخت: أحلام إبراهيم محمد، أختنا عرضنا مجموعة من أسئلتها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة تسأل وتقول: ما حكم أدائي لصلاة السنة وأنا جالسة؟

الفرق بين الأنبياء والصالحين

السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المملكة الأردنية الهاشمية -عمان- وباعثها أخونا علي يونس عبد الله صالح من دائرة التربية والتعليم، أخونا رسالته مطولة بعض الشيء يبدؤها فيقول: نعرف جميعًا أن الأرض قد حرمها الله على أجساد الأنبياء والشهداء، فهل حرمت أيضًا على الصالحين؟ ومن هم الصالحون في التقييم الإسلامي وعند الله ؟ وهل يعتبر سيف الله المسلول خالد بن الوليد من الصالحين؟ وهل حرمت الأرض على جسمه رغم أنه لم يمت شهيدًا، ولكن قيمته بأكثر من قيمة الشهيد. وأيضًا ذكر الله  في كتابه العزيز بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ [البقرة:130] وفي موضع آخر من القرآن الكريم قال الله تعالى: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۝ شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ۝ وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ۝ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل:120-123] صدق الله العظيم. هنا ذكر الله  في هاتين الآيتين أن إبراهيم عليه السلام كان من الصالحين فهل كان سيدنا إبراهيم عليه السلام نبيًا كما نعلم جميعًا أم صالحًا كما ذكر الله  في كتابه العزيز؟ أرجو التوضيح تجاه هذه القضايا؟ جزاكم الله عنا خيرًا وعن المسلمين، والسلام عليكم. 

واجب النصيحة بين المسلمات بعضهن لبعض

السؤال: ننتقل إلى رسالة أخرى وموضوع آخر، الرسالة من إحدى الأخوات المستمعات تقول (مريم . ن. ع. م) أختنا لها زميلات في الكلية تصفهن بأوصاف قاسية بعض الشيء سماحة الشيخ، وتعاني كثيرًا من مشاهدتها لأحوالهن، وترجو من سماحتكم التوجيه. 

ما صفة صلاة النبي ﷺ؟

السؤال: رسالة وصلت إلينا من أحد الإخوة المستمعين يقول: آدم سمسم فيما يبدو آدم سمسم برينو سوداني، أخونا رسالته أيضًا من الرسائل المطولة يقول فيها بعد التحية والاحترام: الصلاة واجبة على كل إنسان، وهذا أمر مفروغ منه إلا أنه اختلط لدينا الحابل بالنابل، هذا تعبيره شيخ عبد العزيز اختلط لدينا الحابل بالنابل في كيفية أدائها، وذلك من ناحية أقوال العلماء والمشايخ في كيفية الأداء، ولكي يكون الإنسان على علم بذلك أي الطريقة الصحيحة لأدائها كما يؤديها رسول الله ﷺ أرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بإيضاح ما يلي: أولاً: طريقة الرسول ﷺ في أداء الصلاة. - الأدعية التي يقولها الرسول ﷺ بعد إتمام الركعات في كل صلاة وقبل التشهد الأخير. - ما يقوله الرسول بعد التسليم وطريقة التسليم. - الدعاء للميت أي شيء يتعلق بكيفية الصلوات الخمس. - الاعتكاف ووقته وكيفيته. كما أرجو أن يكون ذلك واضحًا جليًا مختصرًا حتى أستطيع تسجيله وفهمه، جزاكم الله عنا خيرًا.

هل يصح الوتر دون دعاء القنوت وحكم الدعاء قبل التسليم

السؤال: تقول: أنا عندما أصلي الشفع، وأوتر في بعض الأحيان، لا أدعو بعد الركوع من الوتر، فقط أسجد، ثم أسلم، هل صلاتي صحيحة؟ أم أن هناك غير ذلك؟ وهل يجوز لي أن أدعو بعد التشهد من الوتر، بدلًا من كوني أدعو بعد الركوع؟ أفتوني جزاكم الله خيرًا.

استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر

السؤال: تقول أختنا: أنا في بعض الأحيان لا أصوم الثلاثة الأيام البيض لعذرٍ شرعي، أو لظروفٍ تحصل لي، فأقوم بصيامها من أول الشهر، أو من آخر الشهر. السؤال: هل ثواب هذا الصيام مثل ثواب من صام الأيام البيض؟ وجهوني، جزاكم الله خيرًا.