السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول: أبو مصعب، أبو مصعب يسأل عن عدة أمور -سماحة الشيخ- من بينها يقول: إن هناك أناسًا يقولون: إن الببسي حرام شربه؛ وذلك لوجود الكافين فيه؛ وكذلك عصير التفاح رغم أنه مكتوب على العلبة عصير تفاح فقط، وكذلك البيرة رغم أنه مكتوب عليها خالية من الكحول، وكذلك الكافي، وكذلك الجبن، أفتوني مأجورين إننا نعيش بين أناس كل هذا لديهم حرام ولا يجوز شربه ولا أكله، ما رأي الشرع أولًا؟ وكذلك رأيك بصراحة، والخطاب موجه لكم سماحة الشيخ خاصة، ما رأيكم بصراحة في هذه الأشياء، وحبذا لو يصدر من سماحتكم كتيب يبين فيه عن هذه الأشياء التي أصبح كل يفتي من عنده بخصوصها، وكذلك القياس على كيفه وهواه جزاكم الله خيرا؟
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلينا من ليبيا، باعثة الرسالة إحدى الأخوات من هناك تقول: ليلى علي عبدالعزيز ، أستأذن سماحة الشيخ في قراءة رسالة أختنا كاملة لعلها تعطينا صورةً عن شخصيتها وعن سلوكها، تقول:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحابته ومن اهتدى بهديه إلى يوم القيامة، أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولًا: جزاكم الله الخير كل الخير عنا وعن جميع المسلمين؛ لما تقدمونه من فائدة عظيمة للإسلام والمسلمين، وعسى ربنا أن يوفقكم لمزيد من الخير والصلاح.
ثانيًا: مشكلتي هي كما يأتي -تقول عن نفسها-: امرأة محجبة بحمد الله، وأداوم على الصلاة في أوقاتها، وأخاف الله ، وأؤمن بأن الأعمار بيد الله، وكنت عندما أنجب طفلًا يموت فأشار علي بعض الناس بشيء متعارف عليه هنا في ليبيا، وهذا الشيء هو: أن أجمع قطعة نقود من كل بيت يوجد فيه شخص يسمى باسم نبينا ﷺ، أي: أنه يسمى محمد، سواء كان هذا الشخص طفلًا أو صبيًا أو رجل، وتجمع النقود ويشترى بثمنها سوارة تضعها المرأة التي عندما تنجب طفلًا يموت تضعها في يدها، الإسوارة عادةً تكون من الحديد وفعلت ذلك فعلًا فشاء الله أن يعيش الأطفال الذين أنجبتهم بعد ذلك، فلما رأت أختي الإسوارة وعرفت لماذا وضعتها أنا وعرفت كذلك قصة الإسوارة قالت لي: اخلعيها فورًا من يدك إن هذا شرك صريح بالله ، ولو توفاك الله وأنت تلبسينها باعتقادك أنها تفيدك وتضرك فإنك تموتين وأنت مشركة، فهل هذا صحيح أي: هل يعتبر لبسي لها على هذا الأساس شرك بالله أم لا؟ وإن كان شرك فكيف أكفر عن ذنبي العظيم هذا؟ وهل صلاتي وصيامي وحسناتي السابقة ذهبت هباءً منثورًا أم لا؟
ثالثًا: إذا مكنكم الله من إذاعة رسالتي هذه فأرجو أن تكون الإجابة واضحةً مفصلة؛ لكي أستفيد ويستفيد من يسمعها، جزاكم الله خيرًا؟
السؤال: ننتقل بعد هذا إلى رسالة أخرى وصلت إلى البرنامج من خميس البحر، وباعثها أخونا: محمد شيخ عثمان جبريل البوجد ، أخونا سأل مجموعةً من الأسئلة في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة يسأل ويقول: إن هناك أناسًا يدعون عقب كل صلاة، الإمام يدعو والجماعة يقولون: آمين آمين، فما حكم ذلك في الشرع بالإجماع -كما يقول-؟
السؤال: شيخ عبدالعزيز، وصل إلى البرنامج رسالة وكاتبها منفعل غاية الانفعال ويتلفظ بعبارات أسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لنا وله، ملخص ما في الرسالة: الدفاع عما يسمى بالطريقة التيجانية، أرجو أن تتفضلوا بتبصير أخينا جزاكم الله خيرًا، وحبذا لو بعثتم إليه ما توصل إليه البحث العلمي حول هذه الطريقة جزاكم الله خيرًا ونفع بكم؟
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من الرياض وباعثها أخونا أبو صلاح الدين، أخونا بدأ رسالته يقول: أحب أن أقدم لكم جزيل الشكر بعد الله وأدعو الله لكم أن يغفر لكم ويسدد خطاكم ويبارك لكم في أعماركم.
ثانياً: أود منكم جزاكم الله خيراً أن تنقلوا سلامي وتحياتي لجميع العلماء المشاركين في هذا البرنامج، وأخص منهم سماحة الشيخ الوالد الكريم عبد العزيز بن باز وأخبره أني والله أحبه في الله وأدعو له دائماً في ظهر الغيب أن يجمعنا الله في الجنة، جعلك الله من أهلها والمسلمين آمين، وبعد: فلي عدة أسئلة أحب الإجابة عنها ولكم منا الدعاء:
أولاً: أرجو شرح معنى هذه الآية التي احترت في فهم معناها كثيراً والقول الراجح في تفسيرها يقول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ [هود: 106-108]، هل يفهم من هذا أن من دخل الجنة يخرج منها إذا شاء الله، وهل نسخت هاتان الآيتان بشيء من القرآن إذ أنهما وردتا في سورة مكية؟
السؤال: ننتقل إلى السؤال الثاني في رسالة الأخ أبو صلاح الدين من الرياض يقول: لي والدة لا تقرأ وأحب أبرها وكثيراً ما أقرأ القرآن وأجعل ثوابه لها، ولما سمعت أنه لا يجوز عدلت عن ذلك وأخذت أتصدق عنها بدراهم وهي الآن حية على قيد الحياة فهل يصل ثواب الصدقة من مال وغيره إليها، سواء كانت حية أو ميتة، أم لا يصل إلا الدعاء حيث لم يرد إلا ذلك، كما في الحديث: إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث -وذكر-: ولد صالح يدعو له ، وهل الإنسان إذا كان كثير الدعاء لوالديه في الصلاة وغيرها قائماً وقاعداً يشهد له الحديث بأنه صالح ويرجى له خير عند الله، أرجو الإفادة ولكم من الله الثواب الجزيل؟
السؤال: الرسالة التالية وصلت إلى البرنامج من البحرين، باعثها أحد الإخوة من هناك يقول: أبو إبراهيم، أخونا له مجموعة من الأسئلة من بينها سؤال يقول: أرغب في الزواج من امرأة ثانية وأنا قادر على تكاليف الزواج وعلى الصرف على بيتين، وأجد في نفسي أنني أستطيع أن أعدل بين الزوجتين، لكني سمعت من بعض الإخوة أن زواج الثانية لابد له من شروط، كأن تكون الزوجة الأولى مريضة أو لا تنجب أو غير ذلك من الأسباب، فهل هذا صحيح أو أنه في الإمكان أن أعدد من غير سبب ما دمت قادراً وأجد في نفسي الاستطاعة على العدل بين الزوجتين، وماذا يرى سماحتكم في هذا الموضوع ولاسيما التعدد خاصة، جزاكم الله خيراً؟
السؤال: أخونا يقول: لقد حججت وأنا طالب في الجامعة وأخذت مالاً من والدي لمصاريف الحج وذلك لعدم استطاعتي توفير المال بنفسي، ولكن والدي يعمل آنذاك في أعمال محرمة وأرباحه من تلك الأعمال المحرمة، فهل حجي صحيح أو أنكم ترون علي أن أعيد تأدية الفريضة مرة أخرى؟
السؤال: بارك الله فيكم، سنعود إلى بقية أسئلتك يا أخ أبو إبراهيم من البحرين في حلقة قادمة إن شاء الله، وننتقل إلى رسالة أحد الإخوة يقول: أحمد هذال الدحين أخونا يرجو تفسير قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28]؟
السؤال: جزاكم الله خيراً، الرسالة التالية وصلت إلى البرنامج من العراق وباعثها أخونا: مصطفى محمد كاكاو ياسين أخونا يسأل عن قول الحق تبارك وتعالى: أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ [الأعراف:99]؟
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من ليبيا باعثها أحد الإخوة من هناك يقول: إبراهيم محمد العبدلي، أخونا له مجموعة من الأسئلة:
في سؤاله الأول يقول: هناك بعض الناس يقولون بأن الخطوط التي في كفي يدي الإنسان إنها على شكل رقمين (18) في اليد اليمنى و(81) في اليد اليسرى والمجموع تسعة وتسعين ويقول: إنها بعدد أسماء الله الحسنى، فهل لهذا أثر صحيح؟
السؤال: يقال: إن هناك رجالاً من رجال الخطوة وهم يحجون بدون أي وسيلة مواصلات، ويقال: إنهم يحضرون الجنازة في مكة وهم أصلًا موجودون في منطقة بعيدة جدًا، فهل سخرت لهم الريح مثلًا في تنقلاتهم نرجو التوجيه؟
السؤال: يشترك مع الأخ: إبراهيم محمد العبدلي من ليبيا أخونا: مربع حسين علي آل حمران القحطاني ويسألان عن حكم رمي الشعر المتساقط والأظافر مع القمائم والوساخات، هل ذلك جائز أم أن هناك مشروعية لدفنها بمفردها؟
السؤال: الأخ: أحمد محمد أحمد من جمهورية مصر العربية ويعمل في منطقة الجلة في طريق الحجاز، يسأل عن غياب الرجل عن زوجته، هل هناك مدة محددة وبم تنصحون أولئك الذين يغيبون أكثر من سنة عن زوجاتهم؟
السؤال: فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله ورعاه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سمعت في البرنامج المحبوب لدى الجميع: نور على الدرب في حلقة سابقة: أن حلي المرأة يزكى إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول، فنرجو من سماحتكم ترغيب نساء المسلمين وحثهن على الاقتصاد في لبس الذهب أي دون النصاب واعتبار أن زيادة ذلك -أي: عن النصاب- إسراف وتبذير؛ لأن هناك كتاباً للشيخ البليهي عنوانه: يا فتاة الإسلام أقري حتى لا تخدعي، حيث ذكر في ذلك الكتاب أن المرأة يجب عليها أن لا تنخدع بالمظاهر وأن لا تكون كالمعرض للمجوهرات والذهب، وجزاكم الله خيراً. من الزلفي- عبد المحسن العبد الرحمن ؟