حكم الغيبة بالقلب

السؤال: نعود إلى رسالة إحدى الأخوات من مكة المكرمة وقد رمزت إلى اسمها بالحروف (أ. م. د) أختنا عرضنا بعض أسئلتها في حلقة مضت وفي هذه الحلقة تسأل: عن حكم الغيبة بالقلب؟

الجواب: القلب لا يترتب عليه شيء، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم فما كان في القلب من كونه يهوجس إن فلان كذا فلان بخيل فلانة سيئة الأخلاق، فلانة بخيلة ما يضر في القلب، وإذا تركها لله كتب الله له حسنة، يقول النبي ﷺ: إذا هم العبد بالسيئة ثم تركها من أجل الله كتبها الله له حسنة، فإن تركها غفلة عنها أو شغلاً عنها لم تكتب عليه مجرد الهم لا يكتب عليه لأنه من عمل القلب، لكن متى هم وعمل سيئة كتبها الله سيئة، فإن هم ولم يعمل لم تكتب عليه، فإن تركها من أجل الله كتبها الله له حسنة، وهذا فضله سبحانه وتعالى وجوده وكرمه. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً. 
فتاوى ذات صلة