الجواب:
لا حرج في ذلك، صوم الإثنين والخميس، وأيام البيض كلها سنة، كلها مستحبة نافلة، من صام؛ فله أجر، ومن ترك؛ فلا شيء عليه، ولو كان يصوم، ثم ترك؛ فلا حرج عليه، حتى ولو كان صحيحًا، ليس بتعبان، من صام؛ فله أجر، ومن ترك؛ فلا شيء عليه، لكن الأفضل الاستمرار إذا تيسر له ذلك، الأفضل الاستمرار، والدوام على الخير، وإلا فلا حرج إذا أفطر بعض الأيام، ولم يصم، أو أفطر بعض أيام البيضـ ولم يصمها، أو صام في غير أيام البيض، وهكذا ست من شوال لو كان يصومها، ثم ترك؛ فلا حرج.
المقصود: أنها نوافل.. أنها نوافل من شاء صام، وهو أفضل، وله أجر، ومن أفطر؛ فلا حرج عليه، وإن كان صحيحًا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.