المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغرِّ المحجَّلين نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة والأخوات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلًا ومرحبًا بكم إلى درسٍ جديدٍ من دروس شرح كتاب "المنتقى ...
الجواب: اعلم -يا أخي- أن المني طاهر وليس بنجس، فإذا وضعت الثوب الذي فيه المني في صحن كبير أو في غيره وطار منه من الغسل رشاش لا يضرك وليس بنجس، المني أصله.. هو أصل الإنسان، وهو طاهر، وكانت عائشة رضي الله عنها ربما حكته من ثوب النبي ﷺ من دون غسل، ولو كان نجساً ...
الجواب: ماء زمزم ماء مبارك، قال فيه النبي ﷺ في زمزم: إنها مباركة وقال فيها في مائها: إنه طعام طعم وشفاء سقم فهو ماء مبارك، ومن أسباب الشفاء من كثير من الأمراض، ولا مانع من أن يغتسل به المؤمن أو يتوضأ منه لا حرج، فقد توضأ منه النبي ﷺ، فإذا توضأ منه الإنسان ...
الجواب: ما دام الماء جاري فلا ينجس بوضوء الأول، لكل واحد يتوضأ؛ لأن الماء الجاري قوي يدفع النجاسة عن نفسه؛ ولأن ماء الوضوء ليست بنجس كونه يغسل أعضاءه ما ينجس الماء بغسل الأعضاء، الماء الساقط من الأعضاء ليس بنجس بل هو طاهر، وإذا كان يستنجي هذا هو الذي ...
الجواب: إذا كانت البركة مصونة عن النجاسات وإنما تغيرها لطول المكث فلا يضر ذلك، أما إن كان يقع فيها نجاسات أو يستنجي الناس فيها عن الغائط والبول، ويكون ذلك يسقط فيها حتى تغير طعمها أو ريحها أو لونها بذلك فإنها تنجس، قد أجمع العلماء على أن الماء إذا تغير ...
الجواب: هذا يختلف؛ إذا كان الحيوان من المأكول اللحم كالإبل والبقر والغنم والصيود المباحة وأشباه ذلك لا بأس، يستعمل ويشرب منه لا حرج في ذلك، أما إذا كان الماء الذي ولغ فيه حيوان نجس كالكلب فإنه يراق إذا كان قليلاً، أما إذا كان كثيراً فإنه لا يضر، وهكذا ...
الجواب:
ما دام اسمه باقيًا فلا بأس، ما دام اسمه الماء باقيًا فله أن ينتفع به .. أن ينتفع بالماء.
الشيخ: أعد العبارة؟
المقدم: يقول: هل يجوز أن أتوضأ بماء تغيرت أحد أوصافه الثلاثة بطاهر، مثلًا: تغير بليمون أو حليب، أو صابون أو ما شابه ذلك؟
الشيخ: ...
الجواب:
إذا كانت المياه حال وجود النجاسة تغسل ثيابك، أما إذا كان تناثر هذه المياه بعد طهر الثياب، وبعد مزيد تنظيف وقد زالت النجاسة وطهر الثوب فلا يضرك، أما إذا كان هذا التناثر من المياه على ثيابك وقت وجود النجاسة قبل أن تزول فاغسل ما أصابك، نعم.
المقدم: ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فهذا الماء الذي تغير بالمخالط الطاهر لمصلحة الشارب لا حرج في ذلك، ولا يضر، ما دام الماء باقياً باسمه ماء؛ فإنه يستعمل للشرب وغيره، ...
الجواب:
كل ماء يجوز منه الوضوء والغسل فهو صالح للشرب، وايش المانع إذا كان طاهرًا، إذا كان طهورًا صالحًا للغسل والوضوء من ماء الأمطار، أو ماء الأنهار، أو ماء العيون، أو ماء الآبار، فكما يصلح للوضوء والغسل لا مانع من الشرب، إلا إذا كونه ماءً مالحًا، كماء ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، النبي ﷺ قال في البحر: هو الطهور ماؤه، الحل ميتته وماء البحر مالح، فلا حرج في الوضوء بالماء المالح، والغسل منه بالجنابة، لا حرج في ذلك، والحمد لله. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، إذا كانت آبارًا أخرى غير البحر؟
الشيخ: ولو.
المقدم: ...
الجواب:
يلزمك الوضوء من ماء الآبار إذا قدرت على ذلك، سواء كان حلوًا أو مرًا أو مالحًا، حتى ماء البحر يجب عليك الوضوء منه إذا كنت في البحر، وليس لك التيمم وأنت تجد الماء؛ لأن الله سبحانه يقول: فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا[النساء:43] والنبي ...
الجواب:
إذا كان شيئًا طاهرًا ما يضر، ولو فيه رائحة الغاز، أما إذا تنجس بشيء يغير رائحته نجاسة فلا يتوضأ به، أما رائحة الغاز أو غيرها من الرائحات التي ليست نجاسة فلا يضر.
المقدم: حفظكم الله.
الجواب:
إذا كان الماء فيه الرائحة غير متغير بالنجاسة رائحته ليست بنجاسة فلا حرج في ذلك، إذا كان رائحة غاز أو غيره ما يضر. نعم.
الجواب:
إذا تغير الماء بالنجاسات صار نجسًا بالإجماع، أما إذا تغير بأشياء أخرى من الطاهرات كالبوية وأثر الدباغ في القرب ونحوها وما يقع في المياه من الحشائش والأتربة ونحو ذلك، فإنه لا ينجس بذلك، ولا يكون مسلوب الطهورية، بل هو باق على حاله طاهر مطهر ...