الجواب:
لقد دل الكتاب والسنة على أن الصلاة أهم وأعظم عبادة بعد الشهادتين، وأنها عمود الإسلام، وأن الواجب على جميع المكلفين من المسلمين المحافظة عليها وإقامتها كما شرع الله تعالى، قال سبحانه: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا ...
الجواب: بسم الله، والحمد لله، إذا علمت أن أحد الزوجين لا يصلي فلا تعقد له على الآخر؛ لأن ترك الصلاة كفر؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة[1] خرجه مسلم في صحيحه، وقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر[2] أخرجه ...
الجواب: إذا كانت هذه حاله كما ذكرتِ -أيتها السائلة- من كونه يصلي بعض الأحيان، ولا يصلي في أكثر الأحيان، فإن هذا لا يجوز لكِ أن تبقي معه؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر في أصح قولي العلماء، ولو لم يجحد وجوبها.
فالواجب عليكِ التخلص منه، ولا يجوز لكِ الدخول عليه، ...
الجواب: الواجب عليك نصيحته وتأدبيه حتى يصلي، وليس لك تزويجه حتى يصلي؛ لأن ترك الصلاة كفر؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة[1]، وقوله ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر[2] أخرجه أحمد وأهل السنن الأربعة بإسناد صحيح.
نسأل ...
الجواب: الواجب أن يتثبت في الأمر، ويسأل عنها أهل الخبرة، فإن الزواج من كافرة إذا كانت من غير أهل الكتاب لا يجوز، والله سبحانه يقول: لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ [الممتحنة:10].
ومن ترك الصلاة كفر على الصحيح من أقوال العلماء، ولو ...
الجواب: وأفيدكم بأن اللجنة الدائمة للبحوث العملية والإفتاء في الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية. تأملت السؤال وأفتت بأن النكاح المسئول عنه يبطل بانتساب الزوج بعد عقد النكاح إلى الطائفة القاديانية ...
الجواب: وأفيدك بأن سؤال العبد ربه بعد الفراغ من الصلاة المكتوبة أن يوسع عليه رزقه، ويصلح له ذريته، ونحو ذلك، لا بأس به فيما بينه وبين ربه، دون رفع الصوت واليدين.
وأما الرجل الذي تزوج بامرأة تصلي وهو لا يصلي، ثم تاب بعد ذلك، فإنه يجب تجديد العقد بولي ...
الجواب: وإذا كنتِ صادقة فيما ذكرتِ فالمذكور ليس بمسلم ولا نصراني، بل هو كافر ملحد لا دين له، نسأل الله لك العافية والسلامة منه، ولا يجوز لكِ البقاء معه، بل يجب عليكِ أن تطلبي منه صك الطلاق، وسوف يعوضكِ الله خيرًا منه إن شاء الله؛ لقول الله سبحانه في ...
الجوال: ليس هذا من العقوق، ولا يجوز نكاح امرأة لا تصلي؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر[1]، وحديث: بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة رواه مسلم. ولأنها عمود الإسلام.
وذهب ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل: إن كان الزوج مسلما وهي كتابية محصنة (يهودية أو نصرانية) فلا بأس باختلاف الدين، لا بأس أن يتزوج الرجل المسلم الكتابية وهي المحصنة من اليهود والنصارى؛ لأن الله أذن في هذا في قوله جل وعلا: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ...
الجواب:
إذا انتقلن من النصرانية إلى الإلحاد والشيوعية، فلا، لا بد أن يبقين على دين النصرانية، أما إذا انتقلن إلى الشيوعية ونحوها، لم يجز التزوج بهن؛ لأنهن خرجن من كونهن من أهل الكتاب[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (28/121).
الجواب:
النكاح باطل، وهذا ولد شبهة إذا كان ما عندهم بصيرة، يكون من باب الشبهة، أما إذا كان عندهم علم فيكون زنا، ما يلحق به، أما إذا كان يظن أنه نكاح شرعي، يلحق به؛ لأجل الشبهة يلحق به ولده[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (28/122).
الجواب:
إذا كانت من أهل الكتاب، ولد الزنا ما يلحقه، والزواج بها لا يجوز، إلا إذا ثبت أنها تابت، لأنها زال عنها الإحصان، فإذا تابت جاز النكاح الجديد، أما هذا الزنا فلا يلحق به، نسأل الله العافية[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (28/122).
الجواب:
لا يجوز البقاء مع هذا الرجل الذي لا يصلي؛ لأن هذا يدل على قلة دينه، أو عدم دينه في الكلية، فالصلاة عمود الإسلام، فمن تركها عامداً كفر.
فالواجب البعد عن هذا وأن لا تمكنيه من نفسك، وأن تذهبي إلى أهلك أو تمنعيه من نفسك بالكلية، حتى يتوب إلى الله ...
الجواب:
إذا كانت لا تصلي وأنت تصلي فالنكاح غير صحيح، الذي لا يصلي كافر، إذا كنت أنت تصلي والحمد لله وهي لا تصلي فالنكاح غير صحيح وأبعدها إلى أهلها، وسوف يرزقك الله خيراً منها، من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، يقول : ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه ...