بَاب مَنْ أَجَابَ إِلَى كُرَاعٍ
5178 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لَأَجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ.
الشيخ: وهذا ...
الجواب: هذا أمر عام ومصيبة كبيرة، وهي المغالاة في المهور، ونصيحتي لكل مسلم أن يدع ذلك، وأن يحذر المغالاة في مهر بنته أو أخته أو قريبته الأخرى، وأن يتساهل في ذلك ويرضى بالمهر المناسب الذي يعين المرأة على حاجاتها المعروفة، ولا يكون فيه إرهاق للزوج ولا ...
الجواب: يروى في ذلك بعض الآثار عن بعض الصحابة، صلاة ركعتين قبل الدخول، ولكن ليس فيها خبر يعتمد عليه من جهة الصحة، وإذا صلى ركعتين كما فعل بعض السلف فلا بأس، وإن لم يفعل فلا بأس، فالأمر في هذا واسع، ولا أعلم في هذا سنة صحيحة يعتمد عليها. نعم.
الجواب:
إذا كان عندهم موسيقى لا تروح لهم، موسيقى أو غيرها من الملاهي لا، أما إذا كان دف فلا بأس للنساء خاصة، أما موسيقى أو طبول أو غير ذلك من المحرمات؛ يُمنع هذا.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب النكاح)
الجواب: لا ريب أن السنة عدم التكلف في المهور والولائم من أجل تسهيل زواج الشباب والفتيات، فينبغي لأهل الزوج ولأهل الزوجة عدم التكلف في هذه الأمور، وأن يتواصوا بترك التكلف، وأن يتواصوا أيضاً بقلة المهور تشجيعاً للشباب على الزواج وحرصاً على تزويج الفتيات ...
الجواب: على كل حال هي لو عدمت ولم توجد استغنى الناس عنها واستراح الناس من التكلف، لكن إغلاقها الآن بعد وجودها هو محل نظر، حتى يحتاج إلى دراسة من ولاة الأمور وأهل العلم دراسة وافية حتى يرى ما هو الأصلح؛ لأن بعض الناس قد يضطر إلى شيء منها لأسباب كثيرة تحملهم ...
الجواب: لا أعلم فيها شيئاً يعني واضحاً يروى عن بعض السلف أنه كان يصلي ركعتين إذا دخل على أهله قبل أن يتصل بهم، ولكن لا أعلم به حديثاً صحيحاً يعتمد عليه، وإذا صلى فلا حرج اقتداءً ببعض السلف يصلي ركعتين ويدعو الله أن الله يجمع شمله بها على خير، وأن يجعلها ...
الجواب: إذا كان الداعي ممن يتعاطى الحرام ومأكله ومشربه من الحرام فلا ينبغي أن يجاب؛ لأن هذا فيه تساهل وإقدام على شيء من الحرام، أما إذا كان، لا، له دخل آخر من الحرام والحلال، فهذا يجوز؛ لأنك لا تدري هل المقدم حرام أو حلال، فأصحاب الدخول المختلفة التي ...
الجواب: الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بإجابة الدعوة، وقال عليه الصلاة والسلام: للمسلم على المسلم ست خصال منها: أن يجيبه إذا دعاه، وقال: من لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله، فإجابة الدعوة لوليمة العرس أو لغيرها من الولائم السليمة أمر مشروع، فإذا كانت ...
الجواب: لا ريب أن كثيرًا من الناس لا يتقيد بالمشروع في الزواج ولا في غيره، والواجب على المسلمين أن يتقيدوا بشرع الله في الزواج وفي غيره أينما كانوا، في المملكة العربية السعودية أو في ليبيا أو في المغرب الأقصى أو في الجزائر أو في تونس أو في أي مكان، الواجب ...
الجواب: هذا مستحب مساعدته، إذا كان في حاجة مساعدته وإذا كان عرف البلد كذلك، إذا كان في عرف البلد أنه يساعد، أو كان فقير يساعد، كل هذا أمر مطلوب، إن كان عرفًا سوعد، وإن كان فقيراً سوعد، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الجواب: لا، لا يجوز استعمال الطبل ولا غيره من آلات الملاهي، كالعود والكمان والموسيقى وأشباه ذلك، إنما يباح الدف فقط، إن وجد وإلا فلا ما لزوم شيء آخر، يكفي التحدث والكلام والأغاني الجائزة بين النساء فيما بينهن لا بأس، وأما الطبل فلا يصلح. نعم.
الجواب: لا حرج في الرقص بين النساء خاصة إذا كان ما في أخلاط من الرجال لا بأس بالرقص ولا حرج فيه.. ، ولا نعلم فيه بأسًا، وكذلك الأغاني العادية في مدح الزوج أو الزوجة أو أهل الزوج أو الزوجة، الأغاني التي ليس فيها فحش وليس فيها دعوى إلى منكر ولا تحبيب لمنكر، ...
الجواب: النصيحة التوسط في كل شيء، النصيحة الوسط في الملابس وفي الطعام وفي كل شيء، قال الله جل وعلا -يمدح عباد الرحمن-: وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [الفرقان:67] وقال سبحانه: وَلا تَجْعَلْ ...
الجواب: نعم إن كان هناك منكرات كثيرة فلا يحضرن المنكرات، إما إن كان ما هناك منكر فالحضور مشروع، وإجابة الدعوة مشروعة، لكن إذا كان هناك منكر مثل الخمر، مثل آلات الملاهي فلا يحضر، معذور إلا إذا كان حضوره يترتب عليه إنكار المنكر يحضر وينكر حتى يزيل المنكر، ...