الجواب:
مثل غيره يأثم، وقد يكون أشد من غيره؛ لأن كلمته مسموعة أعظم من كلمة غيره[1].
من أسئلة ألقيت عليه عقب محاضرة ألقاها سماحة الشيخ على طلاب المعهد العالي للقضاء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/210).
الجواب:
لا أعلم هذا. ما عندي علم بهذا الحديث[1].
من أسئلة ألقيت عليه عقب محاضرة ألقاها سماحة الشيخ على طلاب المعهد العالي للقضاء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/210).
الجواب:
ليس بينهما -بحمد الله- تعارض، بل المعنى واضح، فالحديث الأول فيمن قضى للناس على جهل ليس عنده علم لشرع الله يقضي به بين الناس فهو متوعد بالنار؛ لقوله على الله بغير علم، وهكذا الذي يعلم الحق ولكن يجور من أجل الهوى لمحبته لشخص أو لرشوة أو ما أشبه ...
الجواب:
وأفيدك: بأنه إذا اضطر إلى ذلك لا يكون كافرًا، ولكن ليس له أن يتحاكم إليهم إلا عند الضرورة، إذا لم يتيسر له الحصول على حقه إلا بذلك، وليس له أن يأخذ خلاف ما يحله الشرع المطهر.
وفق الله الجميع لما فيه رضاه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
أجاب ...
الجواب:
المناصب الدينية من القضاء والتعليم والفتوى والخطابة، مناصب شريفة ومهمة، والمسلمون في أشد الحاجة إليها، وإذا تخلى عنها العلماء تولاها الجهال، فضلوا وأضلوا.
فالواجب على من دعت الحاجة إليه من أهل العلم والفقه في الدين، أن يمتثل؛ لأن هذه الأمور ...
الجواب:
لا شك أن المعاصي إذا ظهرت تسبب فرقة المجتمع وانقطاع أواصر المودة بين أفراده وتسبب الشحناء والعداوة وعدم التعاون على الخير، ومن أقبح آثار الرشوة وغيرها من المعاصي في المجتمعات ظهور الرذائل وانتشارها واختفاء الفضائل، وظلم بعض أفراد المجتمع ...
الجواب:
المحاماة مفاعلة من الحماية، والحماية إن كانت حماية شر ودفاع عنه فلا شك أنها محرمة؛ لأنها وقوع فيما نهى الله عنه في قوله: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. وإن كانت المحاماة لحماية الخير والذب عنه فإنها حماية محمودة مأمور ...
الجواب:
يتضح جواب هذا السؤال من جواب السؤال السابق، ومن آثار الرشوة أيضًا على مصالح المسلمين: ظلم الضعفاء وهضم حقوقهم أو إضاعتها أو تأخر حصولها بغير حق بل من أجل الرشوة.
ومن آثارها أيضًا فساد أخلاق من يأخذها من قاضٍ وموظف وغيرهما وانتصاره لهواه وهضم ...
الجواب:
قد دل الكتاب والسنة على اعتبار العدالة في البينات كما في قوله سبحانه: وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ [الطلاق:2]، وقوله : مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء [البقرة:282].
ومعلوم أن الأصل براءة الذمة من الحقوق فلا تثبت إلا بأمر يعتمد ...
الجواب:
يجب عليك أن تشهد بما علمت إذا طلبت منك الشهادة؛ لقول الله جل وعلا: وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ [البقرة:283]. والله ولي التوفيق[1].
من الأسئلة المقدمة لسماحته ...
ليس بينهما بحمد الله تعارض، بل المعنى واضح؛ فالحديث الأول[1] فيمن قضى للناس على جهل ليس عنده علم لشرع الله يقضي به بين الناس فهو متوعد بالنار؛ لقوله: على الله بغير علم، وهكذا الذي يعلم الحق ولكن يجور من أجل الهوى لمحبته لشخص أو لرشوة أو ما أشبه ذلك فيجور ...
التَّوبة، كل شيءٍ تُكفّره التوبة، حتى الشرك.
س: إذا شهد بالزور في المحكمة؟
ج: عليه التوبة، وإذا ترتب على شهادته أخذ مالٍ فعليه أن يرد المالَ إلى صاحبه، أو قَتْل نفسٍ بغير حقٍّ يضمن -نسأل الله العافية.
وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ [البقرة:283] –نسأل الله العافية.
س: بعضهم إذا طُلِبَتْ منه الشَّهادة يرفض ويقول: أخاف أن أُسبّب المشاكل؟
ج: لا، ما يجوز له أن يكتم الشَّهادة –نسأل الله العافية.
الله يقول: وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ [البقرة:283] فالواجب أنه يؤدي الشهادة، لكن إذا وجد حالة يخشى على نفسه القتل فمعذور، لكن يحرص على -مهما أمكن- أن يؤديها بأي طريق، ولو بطريق لا يُعلم أنه هو الذي أداها، ...
هذا طيب من ولاة الأمور أو القُضاة أو نحو ذلك، فكل إنسانٍ قد يقع منه مثل هذا.