الجواب:
السنة أن يقال: استغفروا له، ادعوا له بالمغفرة، ترحموا عليه، أما إذا كان ما بينهم وبينه شيء ما في حاجة للتحليل، أما إذا كان يعرف أن بينهم حسابات، ومنازعات، إذا طلب منهم تحليله، ومسامحته جزاه الله خيرًا. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم.
الجواب:
الواجب أنه يقضي عنه الأبناء أو غير الأبناء، يعني: الورثة إذا كان له تركة، يجب عليهم أن يقضوا من التركة هذا الدين، ولا يجوز لهم التساهل في هذا، أما إذا كان ما خلف تركة ما وراه شيء؛ فلا يلزمهم شيء، لكن إن قضوا عنه من باب التبرع فهم مأجورون، وإلا ...
الجواب:
يرجى لهما خير، وإذا كانا لم يبلغا الحلم؛ فإنهما لا شيء عليهما من جهة التكليف، أي: من جهة الإثم، ولهما أجر أعمالهما الطيبة من صلاة وذكر وقراءة ونحو ذلك، هذان أحدهما قد بلغ الخامسة عشرة، فإذا كان قد كمّلها هو مُكَلَّف، وإذا كان لم يكملها، ولم ...
الجواب:
ظاهر الأدلة الشرعية أنها لا تجوز، لا يجزم، الله الذي يعلم الحقائق، ، فـأهل السنة والجماعة يقولون: لا نشهد لمعين بجنةٍ ولا نار، ولا بالمغفرة، إلا من شهد له الله، أو رسوله عليه الصلاة والسلام، ولكن نرجو للمحسن، ونخاف على المسيء، يقال: المؤمنون ...
الجواب:
مثله، مثل المغفور له، لا يقال: مغفور له، يقال: رحمه الله، غفر الله له. نعم، لا يقال: مرحوم، إلا بدليل عن النبي ﷺ. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الجواب: أخرج أحمد وابن ماجه والترمذي عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ أنه قال: نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه[1]، وهذا محمول على من ترك مالًا يقضى به عنه، أما من مات عاجزًا، فيرجى ألا يتناوله هذا الحديث؛ لقوله : لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ ...
الجواب: إذا مات الإنسان وعليه دين مؤجل، فإنه يبقى على أجله، إذا التزم الورثة بتسديده، واقتنع بهم صاحب الدين، أو قدموا ضمينًا مليئًا أو رهنًا يفي بالدين، وبذلك يسلم الميت من التبعة إن شاء الله[1].
نشر في (كتاب فتاوى إسلامية)، من جمع الشيخ / محمد المسند ...
الجواب:
لا بد أن يسمعوه، لو ما سمعوه اليوم سمعوه غدًا، لكن يُسمعهم إياه ويُعزيهم والحمد لله، أما أنه يكذب لا يكذب.
س: يُخفف مثلًا فيقول: هو مريض، أو في حالةٍ خطرةٍ، يعني تدريجيًّا.
ج: وهم ما عندهم خبر أنه مريض؟
س: ما عندهم خبر، مثلًا: حصل له حادثٌ فمات ...
الجواب:
"الشهيد" أطلقه النبي ﷺ، إذا قتل في سبيل الله فهو شهيد، إن كان له نية داخلية الله أعلم به، لكنه شهيد لا يُغَسَّل ولا يُصلى عليه، إذا مات في المعركة يسمى شهيدًا؛ فإن كان صادقًا مخلصًا فله الجنة، وإن كان مرائيًا فإثمه عليه.
وأما المرحوم ...
الجواب:
نعم، مَن مات بسبب السيارات -انقلاب أو مُصادمة- فكله إن شاء الله في حكم الشُّهداء، في حكم صاحب الهدم.