الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فلا ريب أن المؤمن يحرم عليه أن يجامع في رمضان في نهار رمضان، بل يجب عليه أن يمتنع من ذلك؛ لأن الجماع من المفطرات، كما أنه لا يأكل ...
الجواب:
عليك القضاء، وعليك الكفَّارة؛ لأنك مُفَرِّطٌ، لم تَحْتَطْ، ولم تنظر، فعليك قضاء اليوم والكفَّارة عن الجماع، وهي كذلك؛ لأنَّكما تجامعتُما في النَّهار.
الجواب:
الواجب عليه الكفَّارة؛ لأن هذا أمرٌ معلومٌ ولا يخفى على الناس، الجماع في رمضان مُحرَّمٌ، ودعواه الجهل ليست بصحيحةٍ، وإن سلّم ذلك فهو مُتساهلٌ مُعْرِضٌ عن التَّفقه في دينه، والصحابة أكثر مَن جاء بأنَّ عليه الكفَّارة، وهكذا أفتى النبيُّ ﷺ: ...
الجواب:
كل يوم له كفَّارة، فعليه ثلاث كفَّارات مع التوبة –نسأل الله العافية.
س: ألا تكفي كفَّارةٌ واحدةٌ؟
ج: لا، كل يوم له كفَّارة.
الجواب:
بالليل أو بالنهار؟
س: بالنهار.
الشيخ: عليه الكفارة؛ لأنه لما وصل البلد لزمه الإمساك هو وإياها، فإذا جامعها فقد جامعها في رمضان، في حُرمة رمضان وهما غير مسافرين، عليهما القضاء وعليهما الكفارة، قضاء اليوم الذي حصل فيه الجماع، والكفارة.
الجواب:
كل مسكين له كيلو ونصف، نصف الصاع، جَامَع في رمضان وهكذا في الظِّهار ستين مسكينًا إذا عجز عن الصيام.
س: يطعم ستين مسكينًا على مدار السنة؟
الشيخ: لا، حالًا، يلتمسهم ويعطيهم حالًا.
س: مرة واحدة؟
الشيخ: نعم.
س: بالنسبة لإطعام المسكين كفارة اليمين ...
الجواب:
إذا كفّر عنها جزاه الله خيرًا؛ يطعم ستين مسكينًا جزاه الله خيرًا، وإن صام جزاه الله خيرًا، كله طيب.
س: يصوم وهو عليه الكفارة؟
ج: وهو عليه الصيام إن استطاع، وإلا يطعم ستين مسكينًا.