الجواب: الحج واجب على المكلف على الفور مع القدرة، إذا استطاع، قال الله : وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ [آل عمران:97]، فالحج هو الركن الخامس من أركان ...
الجواب: إذا بلغ الحلم وهو يستطيع الحج والعمرة وجب عليه أداؤهما؛ لعموم الأدلة ومنها قوله سبحانه: وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران:97]، ولكن من اشتدت حاجته إلى الزواج وجبت عليه المبادرة به قبل الحج؛ ...
الجواب: لاشك أن تكرار الحج فيه فضل عظيم للرجال والنساء، ولكن بالنظر إلى الزحام الكثير في هذه السنين الأخيرة بسبب تيسير المواصلات، واتساع الدنيا على الناس، وتوفر الأمن، واختلاط الرجال بالنساء في الطواف وأماكن العبادة، وعدم تحرز الكثير منهن عن أسباب ...
الجواب: لا نعلم في ذلك حدًا محدودًا بل تشرع في كل وقت؛ لقول النبي ﷺ: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة[1] متفق على صحته، فكلما تيسر للرجل والمرأة أداء العمرة فذلك خير وعمل صالح، وثبت عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ...
الجواب: الأفضل لمن استطاع الحج أن يحج؛ لعموم الأحاديث الدالة على فضل الحج وأن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، فإذا كان الحاج من العلماء الذين يدعون إلى الله سبحانه ويفقهون الناس في دينهم وفي مناسك حجهم كان ذلك أفضل وأعظم أجرًا[1].
من أسئلة دروس ...
الجواب: الحج إنما يجب مرة في العمر على من استطاع السبيل إليه من المكلفين من الرجال والنساء؛ لقول الله : وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ [آل عمران:97]، ...
الجواب: إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل، فإن حجه لا يبطل ولا يلزمه حجة أخرى؛ لأن الأعمال الصالحة إنما تبطل إذا مات صاحبها على الكفر.
أما إذا هداه الله وأسلم ومات على الإسلام فإن له ما أسلف من خير؛ لقول الله في سورة البقرة: وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ ...
الجواب: إن تيسر من بعض الورثة أو غيرهم أن يحج عنه فذلك مستحب وفاعله مأجور، وإلا فليس عليه شيء؛ لقول الله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، مثل الدين إذا قضوا عنه فقد أحسنوا وإلا فلا حرج إذا لم يخلف تركة[1].
من أسئلة دروس بلوغ ...
الجواب:
إن كان مالك من مال أبيك؛ فقدم دين أبيك؛ اقض دينه، أما إن كان مالك من غير مال أبيك، مما كسبته أنت؛ فقدم الحج، ولا يلزمك قضاء دين أبيك، قدم الحج، وأد الحج؛ لأنه فرض عليك، أنت مستطيع، فإن يسر الله لك قضاء دين أبيك؛ فهذا بر، وإلا فلا يلزمك، نعم.
المقدم: ...
الجواب:
الحمد لله، تحج من المدينة، والحمد لله، هذا من فضل الله عليك أنه يسر لك الحج، تحرم من ميقات المدينة بالحج، والحمد لله، وإن أخذت عمرة ثانية من ميقات المدينة، ثم يوم الثامن من ذي الحجة تلبي بالحج مع الناس، يكون أفضل، وتكون متمتعًا، وعليك الدم ...
الجواب:
حج النافلة مطلوب، كونها تحج نافلة مرة، أو مرتين كله مطلوب طيب الحمد لله، أما الحجة الأولى ينظر فيها، عليها أن تبين الأسباب التي أشكلت عليها حتى ينظر فيها، أما دعواها لصحيح، وما هو صحيح ما نعلم الغيب، الغيب لا يعلمه إلا الله، لكن عليها أن تبين ...
الجواب:
نعم يلزمه، إذا كان لا يصلي، ثم تاب الله عليه؛ يعيد الحج؛ لأن الرسول ﷺ قال: بين الرجل، وبين الكفر، والشرك ترك الصلاة وقال -عليه الصلاة والسلام-: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها؛ فقد كفر فالحج الذي قبل ذلك لا يجزي، وعليه بعد التوبة ...
الجواب:
عليك أن تحج، ولو كنت صغير القامة، والماشي ما يمنع، تطوف بالعربة عنه، والحمد لله، العربية، تطوف بالعربية، والحمد لله، وتسعى فيها، واستعن بالله إذا كنت قادرًا من جهة المال.
المقدم: سماحة الشيخ هل له أن يوكل؟
الشيخ: لا، عليه أن يحج بنفسه، ما ...
الجواب: ليس عليك عمرة أخرى، فقد أديت العمرة والحمد لله في رمضان في أشرف وقت وحجك يكون مفردًا؛ لأن العمرة إنما تجب في العمر مرة واحدة كالحج، وما زاد على ذلك فهو تطوع[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته بعد الدرس الذي ألقاه في المسجد الحرام بتاريخ 25/12/1418هـ ...
الجواب:
نعم، لا بأس بذلك، إذا التزمت أختك بالنفقة فجزاها الله خيرًا، الله يقول: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، ويقول النبي ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
ويقول عليه الصلاة والسلام: من كان في حاجة أخيه كان ...