المشرك ينبغي فيه الغلظة والكراهة وإظهار البراءة، أما المودة فبين المسلمين والابتسام والتعاون، فهذا بين المسلمين، أما مع الكفار فالكراهة والبغضاء والعداوة إلا عند رجاء المصلحة؛ كونه يؤلف قلوبهم يدعوهم إلى الله، هذا لا بأس.
س: هل يبتسم في وجهه لدعوته ...
يتركه، يقول له: لا تتكلم معي.
الطالب: يهجره؟
الشيخ: إذا كان يتكلم معه بشيء يؤذيه، يقول له: لا تكلم معي يا أخي.
س: هذا يقول: لو تعمل عمل الشيطان، والرسول ﷺ قال: لولا أن أشق على أمتي؟
ج: لولا أن أشق لأمرتهم بالسواك وأيش فيه؟
الطالب: الرسول قالها.
الشيخ: وأيش ...
هذا منكر ظاهر يستحقّ الهجر، لكن بعد أن يُنصح ويُعلم أنَّ هذا ما يجوز، وأنه منكر، حتى إن بعض الناس يراها لا بأس بهذا؛ لأنهم رأوا الناس قد كثر فيهم هذا الشيء، فقد يشتبه على بعض الناس، لكن يُعلَّم ويُوجَّه ويُبين له الحقّ؛ لأنَّ وقوع الناس في ذلك بكثرةٍ ...
الجواب:
الواجب عليك نصحيته والتكرار في ذلك والجد في ذلك، لعل الله أن يهدي في أسبابه، ولا تمل ولا تيأس؛ لأن المسلم عليه النصيحة لغيره وعليه الترجيه، والله يقول -جل وعلا-: ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم ...
الجواب:
مثل هؤلاء إذا كانوا لم يقبلوا النصيحة وليس لهم عذر شرعي فالأولى هجرهم والأفضل هجرهم حتى يتوبوا ؛ لأن هذه معصية ظاهرة، والنبي ﷺ قال: من سمع النداء فلم يأتي فلا صلاة له إلا من عذر.
ولما جاءه رجل أعمى قال: يا رسول الله ليس لي قائد يلائمني ...
الجواب:
هو يستحق الهجر، فإذا وصلته ترجو أن الله يهديه، لأنه فقير وصلته بالمال أو راجعته بين وقت وآخر بالنصيحة والتوجيه فأنت على خير عظيم، بهذا القصد الطيب.
الجواب:
إذا كان الحال ما ذكر فلا ينبغي أن يزاروا ولا ينبغي أن تجاب دعوتهم ولا يكون ترك زيارتهم قطعاً للرحم؛ لأنهم ليسوا أهلاً للزيارة لتركهم الصلوات وتعاطيهم ما حرم الله من الأعمال المنكرة, فالواجب أن ينصحوا ويوجهوا إلى الخير ويحذروا من هذه الأعمال ...
الجواب:
نعم لايجوز لأحد أن يساعد في هذا، فلا يجوز لأي مسلم أن يساعد الشيعة وغير الشيعة في مساعدتهم بسكين أو عصا أو حجر أو متفجر كل ذلك منكر لا يجوز أن يساعدوا، لأن الله يقول : وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ ...
الجواب:
لا حرج عليك حتى تجد مخلصاً، لا حرج عليك من البقاء معهم مع بغضهم في الله ومع النصيحة لهم حتى تجد مكاناً آخر وحتى تجد أصحاباً آخرين، وأبشر بالخير يقول الله سبحانه: .. وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا ...
الجواب:
نعم ينبغي أن تكون على حدة ما دام هم لا يصلون لا تصحبهم ولا تجالسهم بل يستحقون الهجر حتى يتوبوا إلى الله ويصلوا وأن خليك على حدة الطعام يكون على حدة اللهم أن تقع صدفة في ضيافة أو في دعوة أو نحو ذلك الشيء القليل العارض مع النصيحة ومع التوجيه لا يضر ...
الجواب:
الواجب عليك نصيحتهم وتحذيرهم من هذه المعصية، فإن استجابوا وإلا فاتركهم واهجرهم واترك النوم معهم؛ لأن ترك الصلاة في الجماعة معصية وتركها في الوقت أعظم وأكبر، فالواجب عليك نصيحتهم والإنكار عليهم فإن استجابوا وقاموا لصلاة الفجر في وقتها، وإلا ...
الجواب:
مثل هذا الرجل يجب أن يُنصح و يوجه إلى الخير، ويعلم أن الصلاة فريضة, و الزكاة فريضة، و الصوم فريضة وأنها من أركان الإسلام الخمسة، يقول النبي ﷺ: بني الإسلام على خمس شهادة ألا إله إلا الله, وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، ...
الجواب:
اعملوا بالأصلح ، إن كان الأصلح المواصلة لعل الله يهديه بأسبابكم فواصلوا النصيحة، واستعينوا على ذلك بمن ترون من خواص أقاربه وأصدقائه لعله يرجع.
إن أصر ولم تنفع النصيحة. فالواجب أن يهجر وأن يرفع أمره إلى ولي الأمر، للمحكمة أو الهيئة حتى يعامل ...
الجواب:
استعمال الخدم من الكفرة أمر لا يجوز في هذه الجزيرة العربية، والكويت من الجزيرة، وكل الخليج من الجزيرة، فلا يجوز استخدام الكفرة في هذه البلدان لا للخدمة ولا للعمل الآخر، إلا لضرورة قصوى يراها ولي الأمر لمصلحة المسلمين لا يقوم بها غير هذا الكافر.
وإلا ...
الجواب:
ينبغي للمسلم ألا يسافر إلى البلاد التي فيها الكفر، لا للعمل ولا للدراسة إذا وجد حيلة إذا وجد فسحة حتى يتعلم في غيرها أو يعمل في غيرها، لأنه على خطر.
ولكن إذا كانت البلد فيها مراكز إسلامية ومسلمون يستطيع أن ينظم إليهم ويتعاون معهم في الخير فهذا ...