الجواب:
أقرب طريق، وأيسره، وأنفعه هو التعاون على البر والتقوى، ونشر العلم النافع بين الناس في المعاهد، والمدارس، وإصلاح مناهج التعليم، وتقريب الأخيار من المدرسين، وإبعاد الأشرار، كل هذا من إعداد القوة، وكل هذا من العمل الصالح.
العمل الصالح: نشر العلم النافع بين الناس، ونشر المناهج النافعة، ونشر المدارس النافعة، والمعاهد النافعة، والكليات النافعة، وتقريب الأخيار من المدرسين، وغيرهم، وإبعاد الأشرار، والصدق في ذلك من ولاة الأمور، ومن العلماء، ومن أعيان المسلمين، ومن الطلبة.
فإذا جاء الصدق في هذا كله جاء الخير العظيم سريعًا، وإذا تخلف هذه الأمور، ولم يرفع بها رأسًا استمر البلاء، والله يقول -جل وعلا-: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ [الشورى:30] فمصيبتنا من كسب أيدينا!
فإذا أصلحنا ما أفسدنا إذا أصلحنا مناهجنا، ومدارسنا، ومعاهدنا، وتعاونا على البر والتقوى مع كبرائنا، وعلمائنا، وقضاتنا، وسائر من له شأن، إذا حصل هذا جاء الخير الكثير، وجاءت السعادة، وجاء النصر المؤزر، بإذن الله .