الجواب:
هذا فيه تفصيل: أما المجاز الذي يعتاده البلاغيون هذا لا ليس فيه مجاز، أما أن القرآن نزل بلغة العرب في سعة اللغة ومجازها -الذي يجوز فيها- يعني مجاز، مصدر جاز يجوز من الجواز، لا من المجاز الاصطلاحي؛ فهذا لا بأس، مثلما قال -جل وعلا- وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ [يوسف:82] وَاسْأَلِ الْعِيرَ [يوسف:82] جَنَاحَ الذُّلِّ [الإسراء:24] هذا من لغة العرب، من توسعها وسعتها لا بأس بذلك موجود في القرآن.
أما المجاز الذي اصطلح عليه البلاغيون، وأنه يصح نفيه؛ هذا ليس في القرآن، هذا المجاز الاصطلاحي ليس في القرآن. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.