الجواب:
على كل حال هو مأجور، وله ثواب عظيم، وإن كان قد ضرب فقد قتل بعض الأنبياء، ما هو بس الضرب، بعض الأنبياء قد قتلوا بغير حق، كما قال الله -جل وعلا- قال فيهم سبحانه: وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ [آل عمران:21]، فله سلف بالأخيار من الأنبياء، والصالحين.
ولكن عليه أن يشتكيهم إلى ولاة الأمور، إلى رؤساء الهيئة حتى يعاقبوا، لا يسكت؛ لأنهم إذا تجرؤوا عليك تجرؤوا على غيرك، فلا بدّ من رفع الشكوى إلى ولاة الأمور في هذا الأمر، وإن اتصل بي، أو كتب إلي أنا -إن شاء الله- أقوم باللازم في هذا، وإن تقدم إلى إدارة الهيئة هو ما يقصر إن شاء الله ... هم ما يقصرون في هذا، هذا أمر عظيم .. ما ينبغي السكوت عنه.
السؤال: لو راح إلى هيئة الأمر بالمعروف ما تقوم معه؟
الجواب: بلى؛ يقومون معه، يكتب للهيئة، أو للأمير سلمان، أو لوزير الداخلية، أو نائبه، كل هؤلاء -إن شاء الله- يقومون باللازم، لكن لا يتساهل، يتابع الموضوع، ما هو من أجل نفسه، يتابع الموضوع لئلا يعتدوا على غيره. وإلا هو مأجور -إن شاء الله- ولا يضره ذلك.