الجواب:
إذا وقعت على جسم الإنسان نجاسة بعد الوضوء، بأن وقع عليه شيء من بول صبي، أو غير ذلك من أنواع النجاسة؛ فإنه يغسل محل النجاسة، ويكفي، ولا يعيد الوضوء، بل يغسل ما أصاب النجاسة من ثوب، أو بدن، وليس عليه أن يعيد الوضوء.
أما إذا كانت النجاسة من نفسه بأن خرج منه البول؛ فهذا يستنجي، ويعيد الوضوء، أما لو أصابه نجاسة من طفل عنده، طفل، أو من غيره، أو سقط عليه دم؛ يغسل ما أصابه، ويكفي، والوضوء صحيح. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.