الجواب:
إذا كانت ماتت وهي عاجزة عن الصوم من أجل المرض؛ فلا شيء عليها، ولا يصام عنها؛ لأنها معذورة، والله يقول سبحانه: ومَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] يعني: بعد الشفاء، وبعد السفر، أما إن كانت شفيت، وتساهلت حتى مضت الأيام التي تستطيع فيها الصيام؛ فإنه يشرع لأقاربها أن يصوموا عنها؛ لقول النبي ﷺ: من مات، وعليه صيام؛ صام عنه وليه يعني: قريبه، أمها وأخواتها وإخوانها لا بأس إذا صاموا عنها، ولو اشتركوا في ذلك.
فإذا كان عليها -مثلًا- عشرون يومًا، إذا كان عليها عشرون يومًا، فصاموا عنها، صام كل واحد خمسة؛ أربعة، صام كل واحد خمسة، أو خمسة صام كل واحد أربعة، أو عشرة صام كل واحد يومين؛ فلا بأس.
أما إذا كانت ماتت وهي في مرضها؛ فلا شيء عليها، ولا يصام عنها.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.