الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
الحكم في ذلك أن عليه أن يقضي ما ترك عند جمهور أهل العلم مع التوبة إلى الله إذا كان يصلي، أما إذا كان لا يصلي؛ فتارك الصلاة، كافر وليس عليه إلا التوبة، ليس عليه قضاء لصوم ولا صلاة، بل عليه التوبة إلى الله ثم يستقبل الأمر استقبالًا.
أما إذا كان يصلي، ولكنه تساهل في الصيام؛ فإنه يقضي، فإنه مسلم عاصٍ؛ فعليه التوبة والقضاء، مع إطعام مسكين، عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد، من تمر أو غيره، يجمع ويعطاه بعض الفقراء عن جميع الأيام التي أفطرها، وعليه التوبة إلى الله التوبة الصادقة بالندم على ما مضى من فعله القبيح، والعزم الصادق ألا يعود في ذلك، والله المستعان نعم.
المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيرًا.