الجواب:
الأفضل الترتيل جهرًا، أو غير جهر، الأفضل كونه يقف عند رؤوس الآي كما كان النبي يقرأ ﷺ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة:2-3] وهكذا؛ لقول الله -جل وعلا-: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل:4] وهو قراءته بالهدوء، والوقوف على رؤوس الآي سواء جهرة، أو غير جهرة، وإن تابع القراءة؛ فلا حرج، لكن الأفضل الترتيل والوقوف على رؤوس الآي، فإن وصل الآية بالآية؛ فلا حرج في ذلك.
وأما السر والجهر فالأمر في ذلك واسع، من أسر، الإنسان يقرأ لنفسه، من أسر؛ فلا بأس، ومن جهر؛ فلا بأس، قالت عائشة -رضي الله عنها- "كان النبي ﷺ في تهجده بالليل ربما أسر، وربما جهر، عليه الصلاة والسلام".
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.