الجواب:
إذا كان هذا الميت يصلي؛ فالأفضل لكم أن تصوموا عنه؛ لأنه فرط وتساهل، وقد قال النبي ﷺ: من مات وعليه صيام؛ صام عنه وليه متفق على صحته، والولي هو: القريب، كأخيه، وأبيه، وعمه، ونحو ذلك، فإذا كان عليه صيام رمضان، أو نذر، أو كفارة؛ يستحب لأقربائه أن يصوموا عنه.
أما إن كان لا يصلي؛ فالذي ما يصلي كافر؛ فليس عليكم صيام، ولا يشرع لكم الصيام عنه، أما إذا كان يصلي، ولكنه تساهل في الصوم يدعى له بالمغفرة، ويصام عنه، نسأل الله الهداية للجميع.
المقدم: اللهم آمين جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.