بقاء المرأة مع زوجها وأطفالها أولى من الخروج للعمل

السؤال:

من بلاد زهران الباحة السائلة التي رمزت لاسمها بـ (ع. م) تقول سماحة الشيخ -حفظكم الله- تذكر بأنها امرأة متزوجة، وعندها أطفال، تعمل مدرسة في المرحلة الابتدائية، وتذكر وتقول: بأن زوجي يريد أن أجلس في البيت مع الأطفال، وأترك التعليم، مع العلم بأنني أخرج من المدرسة في وقت غير متأخر، أحيانًا الساعة الحادية عشرة والنصف، أو الثانية عشرة بحجة الخادمة التي توجد لدينا، حيث يوجد لدينا خادمة مسلمة محافظة وملتزمة، لا يراها ولا يصادفها، وإنني أحب زوجي وأطفالي، وأحب عملي، ولا أريد أن أخسره، فوجهوني في ضوء سؤالي ذلك مأجورين؟ 

الجواب:

لا ريب أن بقاءك عند أولادك وأطفالك هو المصلحة والخير، وأن وجود الخادمة في البيت بدلًا منك لا يكفي، بل فيه خطر بينها وبين زوجك.

فالحاصل: أن الذي أرى وجودك عند الأطفال، وترك التدريس، تبقين عند أطفالك، وزوجك، وتقومين بالواجب، وتحفظين سمعتك، وسمعة زوجك.

فالمقصود: أن بقاءك في البيت أولى وأصلح، والتدريس سوف يغني الله عنك، ويسهل لهم من يقوم مقامك، دينك وأمانتك عليك أهم وألزم، فالجلوس في البيت فيه مصالح كثيرة لتربية الأطفال، هذا لا شك أنه خير لك، وأصلح لك ولزوجك، ونسأل الله أن يصلح حال الجميع.

المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. 

فتاوى ذات صلة