الجواب:
الزواج معروف، يتزوج، يعني يخطب المرأة، يسأل عن دينها، وعن حالها، وإذا عرف أنها صالحة له مسلمة، أو رآها يتزوج الزواج الشرعي، يقوم وليها يعقد له عند بعض طلبة العلم الذين يعرفون؛ حتى يبينون له ما ينبغي، ويقول: زوجتك، والزوج يقول: قبلت بحضرة شاهدين عدلين، أربعة: الولي، والزوج، وشاهدان، ويقول الولي: زوجتك، ويقول: قبلت على مال بينهما معروف على حسب ما تيسر.
وإذا دخل عليها ذكر بعض أهل العلم أنه يصلي ركعتين أفضل، فإذا صلى ركعتين؛ حسن، يدعو الله -جل وعلا- أن يوفق بينهما، وإذا لمسها يسأل الله خيرها، وخير ما جبلت عليه، ويتعوذ بالله من شرها، وشر ما جبلت عليه، ثم إذا شاء الاتصال بها اتصل بها.
وإذا كانت حبلى، فالنكاح باطل، إذا كان دخل عليها، وهي حبلى؛ فهذا نكاح باطل، أما إذا حملت منه هو؛ فلا بأس أن يطأها وهي حامل، ولكن لا يطأها وهي حائض، ولا نفساء، الحائض، والنفساء لا توطأ، أما الحامل؛ فلا بأس أن يطأها وهي حامل إذا كان حملها منه، أما إذا كان دخل عليها، ووجدها حاملًا، فهذه لها عدة من غيره، وهو نكاح باطل، نعوذ بالله.