الجواب:
نوجهك بأن تدفع إليه ما تيسر لك من المال وتقدمه على الحج؛ لأن هذا دين لازم والحج ما هو بلازم إلا مع الاستطاعة، فإذا كان الأمر هكذا تبدأ بالدين والحج يؤجل والحمد لله، إلا إذا كان صاحب الدين معروف وسمح لك فلا بأس، وإلا فالواجب أن تقدم الدين ولو أن الدين كثير تقدم يخفف عنك، النفقة التي تنفقها في الحج ألف ريال أو أقل أو أكثر تعطيها هذا الدين والحمد لله، والحج أنت قد أمهلك الله ويسر أمرك، قال: مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا[آل عمران:97]، وأنت غير مستطيع. نعم.