الجواب:
الصلاة صحيحة إذا أداها كما أمر الله بأركانها وواجباتها فالوسوسة لا تبطلها ولكن تضعف الثواب، فليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها وأقبل عليه وخشع فيه لربه ، كما في الحديث: إن العبد ليصلي وليس له من صلاته إلا نصفها إلا ثلثها .. إلى آخره.
فينبغي للمؤمن أن يقبل على صلاته وهكذا المؤمنة بخشوع وحضور قلب وطمأنينة حتى يكون ثوابه أكثر، والوسوسة إنما تأتي من الشيطان، فإذا أحضر قلبه بين يدي الله واستحضر أنه قائم بين يديه وجاهد نفسه لله فإن الوساوس تقل بتوفيق الله، وإذا دعت الحاجة إلى التعوذ بالله من الشيطان لبقاء الوسوسة فإنه يستعيذ بالله من الشيطان ينفث عن يساره ثلاث مرات ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قد قال عثمان بن أبي العاص الثقفي الصحابي الجليل للنبي ﷺ: "يا رسول الله! إن الشيطان قد لبس علي صلاتي، فأمره أن يستعيذ بالله من الشيطان في الصلاة إذا وقع له ذلك، ففعل فأذهب الله عنه تلك الوسوسة".
فالمشروع للمؤمن والمؤمنة عند وجود هذه الوسوسة أن يستعيذ بالله من الشيطان وينفث عن يساره ولو في الصلاة ثلاثًا ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، فإن ذهبت الوسوسة بإقباله على الله وحضور قلبه بين يدي الله كفى ذلك والحمد لله وإلا استعاذ بالله من الشيطان نافثًا عن يساره يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. ثلاث مرات ويزول بإذن الله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
فينبغي للمؤمن أن يقبل على صلاته وهكذا المؤمنة بخشوع وحضور قلب وطمأنينة حتى يكون ثوابه أكثر، والوسوسة إنما تأتي من الشيطان، فإذا أحضر قلبه بين يدي الله واستحضر أنه قائم بين يديه وجاهد نفسه لله فإن الوساوس تقل بتوفيق الله، وإذا دعت الحاجة إلى التعوذ بالله من الشيطان لبقاء الوسوسة فإنه يستعيذ بالله من الشيطان ينفث عن يساره ثلاث مرات ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قد قال عثمان بن أبي العاص الثقفي الصحابي الجليل للنبي ﷺ: "يا رسول الله! إن الشيطان قد لبس علي صلاتي، فأمره أن يستعيذ بالله من الشيطان في الصلاة إذا وقع له ذلك، ففعل فأذهب الله عنه تلك الوسوسة".
فالمشروع للمؤمن والمؤمنة عند وجود هذه الوسوسة أن يستعيذ بالله من الشيطان وينفث عن يساره ولو في الصلاة ثلاثًا ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، فإن ذهبت الوسوسة بإقباله على الله وحضور قلبه بين يدي الله كفى ذلك والحمد لله وإلا استعاذ بالله من الشيطان نافثًا عن يساره يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. ثلاث مرات ويزول بإذن الله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.