الجواب: صيام ست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله ﷺ، ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة؛ لأن الرسول ﷺ أطلق صيامها ولم يذكر تتابعًا ولا تفريقًا، حيث قال ﷺ: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر[1]. أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. وبالله التوفيق[2].
- رواه مسلم في (الصيام) باب استحباب صوم ستة أيام من شوال برقم 1164.
- نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب فضيلة الشيخ محمد المسند ج2 ص 165، وفي (مجلة الفرقان) العدد 106 لشهر شوال عام 1419هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 391).